|
عندما تموت الظمائر في وصاب العالي الضعفاء يفتشون عن الانصاف
بقلم/ الباحث/سرحان الوصابي
نشر منذ: 7 سنوات و 4 أشهر و 14 يوماً الأحد 09 يوليو-تموز 2017 05:08 م
من يظن الانسان الضعيف يكون وحيدا فهو واهم ومن يظن انه قادر عل تجاوز او اكل حق الضعفاء فهو مغفل لان الله سبحانة وتعالي يحمية وينتصر له بنفسة والامثلة كثيرة والله يمهل ولا يهمل واذا ظن بعض معدومي الظمير في مديرية وصاب العالي بانهم قادرين علي التحايل علي حقوق الضعفاء والمساكين ويمر الامر مرور الكرام فهذا لن يكون ابدا ووبالرغم من ان مجتمعنا مجتمع فية الكثير من السلبيات والهظم لحقوق الضعفاء والمساكين لكن ان يصل الظلم لحد ان يقوم بعض المتنفذين في وصاب العالي بالاستيلاء علي معونات غذائية مقدمة من منظمات وهيئات اغاثيه معظمها دولية و غير مسلمه ويقوموا بتوزيعها لغير مستحقيها فهذا الامر الذي لا يصدق تصوروا بانة يتم تخزين الاغاثات الدولية في مستودعات سريه و يتم توزيعها بشكل سرري وخفي على اصحاب الولاءت الحزبية والمناطقية وبدون خجل لا من الله ولا من الناس ولا من ظمائرهم الميتة فهل يعقل ان المنظمات الدولية التي لا تعرف الاسلام. تكون احن واشفق بالمساكين من ابناء جلدتهم واخوانهم فاي زمان اصبحنا نعيشة وهل وصل انحطاط القيم الى هذا المستوى ًالا يكفي الفقراء والمساكين ما يعانوة من فقر وحرب وحصار لياتي اليوم بعض ضعفاء النفوس يزيدوا من معاناة وفقر وحاجة الناس لياخذوا عليهم حتي المعونات التي يحصلوا عليها من المنظمات الدولية وكيف وصل بهم الامر الى هذا الحد الجنوني الذي لا يصدق دون النظر اليهم بعين الإنسانيه والرحمة إنسوا الأخوه وانسوا الاسلام وانسوا المواطنه والجوار ياهؤلاء عاملوهم كبشر فقط هذا مانريده منكم ويريدونه هم. كلو معوناتهم بالتي هي احسن وأوصلوا لهم ماتبقي من احتياجاتكم أيها المتسلطون بدون ان تملوا عليهم شروط الولاء والطاعه وبكل حمق واستغلال تذكروا انهم من أوصلكم الى ماانتم فيه فلولا البسطاء والضعفاء ماتهنيتم بعيشتكم ولا تذوقتم طعم الغناء وباسم هؤلاء المغلوبون على امرهم اناشد الجهات الرسمية المختصه وكل القائمين على هذه المعونات النظر بعين العطف لهؤلاء الجياع الذين لاحول لهم ولاقوة والذين ابتلاهم الله بمجموعة لصوص منعدمي الظمائر يتاجروا بكل شي حتى باقوات وارزاق الناس الفقراء والمساكين وبدون خجل لهذا اناشد الجهات المختصة في قيادة الدولة والمحافظة بالنزول والاطلاع علي اوضاع الناس هناك والتحقق من هذه الاخبار بشكل عاجل وانصاف الناس ومعاقبة كل من يتاجر بقوة الفقراء والمساكين والله من وراء القصد |
|
|