عاد إلى ابين وهي صغيرة على أمل أن تخدمه الظروف ويرتب وضعه لكي يحضر أسرته ولكن.. جاءت الظروف ضد عبدالله إذ لم يجد عمل حسب تخصصه ودراسته الجامعيه وبعد سنوات توظف معلم في أحد القرى النائية في ابين..ثم دخلت البلاد في حالة الفوضى ثم الحروب وهنا انقطعت اخبارة تماما عن زوجته وابنته..

كبرت ابنته وأصبحت فنانه عالميه يطوف اسمها سماء العالم إلا أن استضافتها قناة اوكرانيا التلفزيونيه في يوم عيد ميلادها كانت قد رتبت إدارة القناة على احداث مفاجئة للفنانه سوزانا.. حيث تواصلت القناه مع القنصليه في عدن لمعرفة مصير والد الفنانه ..والقنصلية بدورها تواصلت مع عدة جهات في عدن وأبين حيث أكدوا لها أن والد سوزانا حيا يرزق.وموجود في مدينة زنجبار .وهنا عملوا لة كل الترتيبات للسفر وفي الحفل كان موجود في موقع معين في الاستديو .المهم المذيعه تسال الفنانه ما اجمل ما تتمنيه في هذه المناسبه أجابت اتمنى اشوف ابي...وهنا كانت المفاجئة،اعادت عدة مواقع الكترونية يمنية نشر هذه القصة التي وقعت قبل سنوات ،المركزاليمني للاعلام يعيد نشر هذا الفيديو: