دراسة حديثة 88% من الشباب اليمني لم يسبق وان عبر أحدهم عن إحتياجاته امام قيادي مجتمعي في منطقته
الخميس 22 فبراير-شباط 2018 الساعة 08 مساءً / المركزاليمني للاعلام - فايزالضبيبي
عدد القراءات (2110)
 

ي

كشفت دراسة ميدانية حديثة خاصة بالشباب اليمني، نفذها المركز اليمني لقياس الرأي العام في اليمن نهاية العام المنصر 2017م، أن %88 من الشباب اليمني لم يسبق وان عبر أحدهم عن إحتياجاته امام قيادي مجتمعي في منطقته.

الدراسة تناولت مجموعة من القضايا الهامة المتعلقة بالشباب اليمني والوضع العام للشباب في ظل الحرب الدائرة في اليمن، وخاصة الوضع الأمني والإقتصادي والمعيشي والإجتماعي والتعليمي والصحي والنفسي للشباب، وعلاقات الشباب بٍاسرهم وبالمجتمع وبالقيادات المجتمعية في مناطقهم، شملت الدراسة مجموعة من الشباب والشابات اليمنيين من سن 15 الى 25 سنة، بعينه عشوائية من كل محافظات الجمهورية اليمنية، مثلت الدراسة كل محافظات الجمهورية بعينة كافية بحسب عدد سكان كل محافظة وبنسبة 50% ذكور 50% اناث.

88% من العينة التي شملتهم الدراسة لم يسبق لأحدهم ان عبر عن إحتياجاته امام قيادي مجتمعي في منطقته.

 

حيث بينت الدراسة ان 88% من العينة التي شملتهم الدراسة لم يسبق لاحدهم ان عبر عن إحتياجاته امام قيادي مجتمعي في منطقته، بينما11% من المبحوثين قالوا بانه قد سبق ان قام احدهم بالتعبير عن إحتياجاته امام قيادي مجتمعي في منطقته، وبقية النسبة هم من فضلوا عدم الإجابة على السؤال، وكانت النتيجة متقاربة في كل محافظات الجمهورية، مع وجود فارق نسبي وبسيط في نتائج بعض المحافظات عن المحافظات الأخرى، فنجد ان نسبة من قالوا انه قد سبق وان قاموا بالتعبير عن إحتياجاتهم امام قيادي مجتمعي في منطقتهم ترتفع في محافظة شبوة بنسبة23% وفي لحج بنسبة 25% وفي مأرب بنسبة 20%، بينما هبطت نسبة من قالوا ذلك في محافظة المهرة الى 0% وفي الضالع الى 3% وفي ريمة الى 7% فقط، وهكذا كانت كل النتائج المتعلقة بهذه القضية وحجم النسب في كل محافظة.

52% من العينة قالوا بإن القيادات الإجتماعية لا تتفهم احتياجاتهم ولا تبذل ما تستطيع من اجل تلبيتها لهم

 

وفي مواضيع متصلة بالقضية ، اوضحت الدراسة ان اكثر من52% من المبحوثين قالوا بإن القيادات الإجتماعية لا تتفهم احتياجاتهم ولا تبذل ماتستطيع من اجل تلبيتها لهم، و20% من المبحوثين قالوا بإن قياداتهم المجتمعية تتفهم إحتياجاتهم وتبذل ما تسطيع من اجل تلبيتها، فيما 12% كانت إجاباتهم بلا اوافق ولا غير اوافق على ان قياداتهم المجتمعية تتفهم مشاكلهم وتساعدهم على حلها و13% قالو لا اعرف و1% رفضوا الإجابة على السؤال، مع تقارب كبير في نسبة الإجابات على مستوى كل محافظة مع الفقرة السابقة والتي قبلها من ناحية ارتفاع نسبة من قالوا بأن القيادات المجتمعية تتفهم مشاكلهم وتساعدهم على حلها في مأرب والجوف، و انخفضت النسبة في تعز ومحافظة صنعاء ولحج وامانة العاصمة، وارتفع نسبة من تحفظوا على الإجابة بشكل واضح في ريمة والحديدة بشكل كبير نسبة تقارب ال50% .

 

54% من المحبوثين قالوا بان القيادات المجتمعية لا تعطيهم الفرصة لتوضيح إحتياجاتهم

 كما كشفت الدراسة ايضا ان 54% من المحبوثين قالوا بان القيادات المجتمعية لا تعطيهم الفرصة لتوضيح إحتياجاتهم، بينما قال 18% من الشباب المبحوثين ان القيادات المجتمعية تعطيهم الفرصة لتوضيح إحتياجاتهم، في حين توزعت بقية النسبة فيمن تحفظوا على الإجابة تماما وترددوا في الإجابة بشكل واضح على السؤال، مع تقارب إذ لم يكن تساوي نسبة الإجابات على مستوى كل المحافظة، من ناحية ارتفاع نسبة من قالوا بأن القيادات المجتمعية تعطيهم الفرصة لتوضيح إحتياجاتهم في مأرب والجوف، وانخفاض النسبة في تعز ومحافظة صنعاء ولحج وامانة العاصمة ، وارتفاع نسبة من تحفظوا بالإجابة على السؤال بشكل واضح في ريمة واب والمهرة وعمران.

68% من المبحوثين قالوا بانه لا يوجد مكان في مناطقهم يتيح لهم ممارسة انشطتهم الشبابية

 

 

الى جانب ذلك كشفت الدراسة عن ان 68% من الشباب المبحوثين قالوا بانه لا يوجد مكان في مناطقهم يتيح لهم ممارسة انشطتنا الشبابية، في حين اجاب 32% من المبحوثين بانه يوجد في مناطقهم اماكن تتيح لهم ممارسة أنشطتهم الشبابية، وارتفعت هذه النسبة في عدد من المحافظات مثل محافظة عدن الحديدة اب المهرة الضالع لحج حضرموت البيضاء بنسب متفاوتة من 40%___ 60%، بينما اختفت وغابت تماما في محافظة ريمة وصعدة والجوف والمحويت، حيث كانت نسبة من قالوا بانه يوجد في مناطقهم اماكن يمارس الشباب فيها أنشطتهم في تلك المحافظات صفر % باستثناء صعدة فقد جاءت بنسبة 1% فقط .

وعن نوع الأماكن الخاصة بالشباب التي تتوفر في تلك مناطقهم، قال 65% من الشباب المبحوثين ان تلك الأماكن هي ملعب كرة قدم فقط، بينما قال 31% من المبحوثين انها اماكن ورياضات متنوعة.

 

 

وتكشف الدراسة حجم الفجوة الواسعة والهوة الكبيرة بين الشباب اليمني وقياداتهم المجتمعية، على مستوى مناطقهم في كل محافظات الجمهورية، وحجم القطيعة التي اصبحت اليوم بين القيادات المجتمعية والشباب، وعدم قدرتها على بناء علاقات إيجابية وبناء قنوات اتصال ناجحة ومستمرة فيما بينهم والشباب، وفشل القيادات المجتمعية في اليمن بالقيام بواجبها وتخليها عن مسؤوليتها تجاه الشباب.

 

 

آثار وتداعيات تدني وتدهور العلاقة بين القيادات المجتمعية والشباب على مستوى الشباب والمجتمع بشكل عام

وعن اثار وتداعيات تدني العلاقة بين القيادات المجتمعية والشباب على المجتمع بشكل عام وعلى الشباب بشكل خاص، يقول الباحث عبدالكريم غانم إخصائي علم الإجتماع السياسي ورئيس مجموعة الضغط الشبابية بصنعاء، ان تأثير ذلك القطيعة على الشباب يتمثل في تراجع استقلالية الشباب وتراجع موقعهم وتدني فرصهم في التعليم والتدريب والعمل والرياضة..الخ ، وان تأثير ذلك على المجتمع يتمثل في حرمان المجتمع من المشاركة الفاعلة لفئة اجتماعية كبيرة، تمثل نصف سكان اليمن تقريبا، كما أن ضعف الاهتمام بقضايا واحتياجات الشباب يسهم في إعادة هذه الفئة إلى الهامش، ما يغري الجماعات الدينية المتطرفة لاستقطابها وتعبئتها بأفكارها المتطرفة، للزج بها في أتون عملياتها القتالية.

 

اسباب تدني وتدهور العلاقة بين القيادات المجتمعية والشباب وعدم تواصل الشباب مع قياداتهم المجتمعية

وعن اسباب تدهور العلاقة بين القيادات المجتمعية والشباب واحجام الشباب عن التواصل مع القيادات المجتمعية، يقول الأستاذ حسن زيد وزير الشباب والرياضة بحكومة الإنقاذ بصنعاء، ان العلاقة بين الشباب والقيادات المجتمعية قوية ومتينة وان كل قنوات التواصل مفتوحة امام الشباب للتواصل مع القيادات المجتمعية في اماكن عملهم او خارجها، ويعزي وزير الشباب اي إعاقة في تواصل الشباب مع قياداتهم المجتمعية او اي تقصير تجاههم من قبل القيادات يحصل هذه الإيام بسبب الحرب الدائرة في البلاد، حيث والطائرات تلاحق المسؤولين والقيادات هنا في صنعاء وفي كل مكان وفي كل وقت منذ بدأ الحرب على اليمن، في حين حمل الحكومات السابقة والمتعاقبة على حكم اليمن منذ نهاية السبعينيات مسؤولية تخليها عن الشباب واهمالها بهم وعدم توفير الخدمات لهم، واتهم القيادات السابقة للبلد بإهمال التنمية واهتمامها بجانب التسليح وشراء الأسلحة و بناء ترسانة اسلحة لم تفيد البلاد بشيء.

في حين يرى النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش، ان سبب تلك القطيعة بين القيادات المجتمعية والشباب وعزوف الشباب عن التواصل مع قياداتهم المجتمعية، يعود الى عدم ثقة الشباب بقياداتهم المجتمعية، الى جانب عدم وجود تنظيمات شبابية جامعة ومنظمة ومستقلة تحمل هموم الشباب وقضاياهم وتطالب بحقوقهم وتلبية إحتياجاتهم، وأكد بأن الحقوق لا توهب بل تنتزع، وانه بسبب تشتت الشباب وقلة وعيهم بحقوقهم وبما يدور حولهم جعلهم ضحية للإستقطابات السياسية ووقود للحرب الدائرة في البلاد، في حين حمل الحكومة السبب في اهمال الشباب وإقصائهم وتهميشهم وعدم قيامها بواجبها تجاههم على اكمل وجه.

كما يرى الناشط الشبابي ابراهيم الطائفي رئيس منظمة جاستيس، بإن اسباب الفجوة والقطيعة الكبيرة الحاصلة بين الشباب وقياداتهم المجتمعية هي إنعدام الثقة بين الشباب وقياداتهم المجتمعية، بسبب تنصل تلك القيادات الدائم عن واجباتهم وتخليهم عن مسؤولياتهم تجاه المجتمع بشكل عام والشباب بشكل خاص، وإعراضها عن مطالب الشباب واهمالها لمشاكلهم وتلبية إحتياجاتهم بشكل دائم، هذا الى جانب ان اغلب الشباب اليمني لا يعرفون حقوقهم بسبب قله الوعي لديهم ، فهم "اي الشباب" يجهلون حقوقهم والمطالبة بها من المسؤولين والجهات المعنية، إضافة الى غياب دور الحكومات بشكل عام بالقيام بواجبها تجاه الشباب .

ويرى الاستاذ محمد الحبابي رئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية بالمجلس المحلي بمديرية الثورة، ان اسباب عدم تواصل الشباب مع قياداتهم المجتمعية، هو قلة وعي الشباب وقلة ثقافتهم بحقوقهم والتواصل مع قياداتهم المجتمعية وعرض حاجاتهم عليهم ومطالبتهم بتحقيقها، الى جانب ان الحكومة تتحمل المسؤولية في عدم اهتمامها بالشباب وعدم توفير الخدمات لهم وتلبية احتياجاتهم، وافاد بان المجالس المحلية ليس بيدها شيء تقدمه للشباب، وان وظيفة المجالس المحلية هي الرفع باحتياجات الشباب ومطالبهم الى الحكومة، وان الحكومة هي من تقوم بتلبية تلك الإحتياجات عبر خططها ومشاريعها التي تعتمدها كل سنة، وانهم اي المجالس المحلية يقومون بذلك ويقدمون خطط بذلك للحكومة لكنها لا تنفذ ها ولا تعتمدها، وان كل ما يستطيعون عمله في المجالس المحلية هو رعاية بعض الأنشطة الرياضية التي يقوم بها الشباب في مديرياتهم ودعمهم ببعض الإحتياجات البسيطة مثل البدلات والجوائز الرياضية فقط.

 

في حين يرى النائب البرلماني الشيخ احمد النويرة عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ورئيس اللجنة المالية بالبرلمان، بان سبب تلك الفجوة التي بين الشباب وقياداتهم المجتمعية، هو عدم الوعي لدى الشباب بحقوقهم والمطالبة بحاجاتهم، ويرى النويرة ان الحكومة هي المسؤولة عن الشباب وعن تلبية إحتياجاتهم، وهي التي من المفترض ان يتقدم اليها الشباب لعرض إحتياجاتهم والمطالبة بتلبيتها، لكنه قال انه للأسف لم تعد توجد حكومة منذ 2010م.

كما ترى الأستاذة بلقيس طاهر مدير مركز تأهيل المكفوفين بجامعة صنعاء، بإن الشباب يعتقدون أن القيادات المحلية والحكومية غير معنية بقضاياهم واحتياجاتهم وتطلعاتهم وأن اهتمامها ينصب على خدمة مصالحها الخاصة، لذا فإن الشباب يرون بأن الافصاح عن احتياجاتهم ومطالبهم قد يترتب عليه إعاقة تحقيق هذه الاحتياجات، وتضيف الأستاذة بلقيس بأن الشباب إذا قام بعرض احتياجاته للمسؤولين فعادة ما تهمل هذه العروض ولا يتم الالتفات لتلك المطالب.

فيما يعلل ذلك أ.د/عبدالكريم قاسم أستاذ الفلسفة بجامعة صنعاء، الى الخوف لدى الشباب من قياداتهم حيث يعتبر العامل الرئيسي وراء هذه الظاهرة أي (احجام الشباب عن التواصل مع القيادات المجتمعية)، إلى جانب غياب القنوات التي يمكن من خلالها ايصال أصوات الشباب للقيادات المجتمعية والحكومية، ويضيف أن من بين الاعتبارات التي يجب أخذها، الاحباط والخوف و سيطرة العقلية التقليدية وتدني الوعي بالحقوق لدى المجتمع اليمني بشكل عام .

في حين يرى الاستاذ قادري أحمد حيدر، كبير الباحثين بمركز الدراسات والبحوث اليمني، بأن الشباب أصيب بالإحباط جراء مصادرة أحلامه وتطلعاته خلال السنوات الماضية، عقب الحراك الشبابي الذي رفع الشباب إلى تصدر المشهد السياسي إلا أن هذه المكاسب التي حققها الشباب ما لبثت أن تبددت وتحطمت على صخرة العقلية التقليدية للنخب السياسية التي أوصلت البلد إلى الوضع الراهن وأعاقت تطلعات الشباب وتسببت في جمود الحراك الشبابي.

 

لقد حرصنا أن نشرك الشباب في مناقشة موضوع احجام غالبية الشباب اليمني عن التواصل مع القيادات المجتمعية، والتقينا بعدد من الشباب الناشطين اعضاء في برلمان الشباب بصنعاء في لقاء جماعي، حيث أفادوا بان اسباب عدم تواصل الشباب اليمني مع قياداتهم المجتمعية، يرجع الى قلة الوعي لدى الشباب بحقوقهم وجود تنسيق كامل بين الشباب، إضافة الى تسيس بعض قضايا الشباب من قبل بعض القيادين وصناع القرار وتوظيفها لمصالحهم الشخصية

 

الحلول الممكنة لمشكلة تدهور العلاقة بين القيادات المجتمعية والشباب وعدم تواصل الشباب مع قياداتهم المجتمعي.

وعن الفرص المتاحة والأفاق العامة للشباب اليمني والحلول الممكنة امامهم اليوم بشكل عام، قال الأستاذ حسن زيد وزير الشباب والرياضة ، بأنه لا يوجد امام الشباب اليوم سوى مشروع الشهادة(اي المشاركة في الجبهات والقتال الذي يخوضنه وشريكم صالح ضد الشرعية بقيادة هادي والتحالف الذي يدعم الشرعية في البلاد)،وهذا هو المشروع الذي يجب ان ينتهجه الشباب للخروج من الوضع العام التي تعيشه البلاد وايجاد حل لمشاكلهم، لكنه في نهاية حديثه اكد بأن الشباب قادرين على فرض انفسهم وانتزاع حقوقهم ويتطلع فيهم ذلك، مستدلا بأدوارهم الكبيرة في اشعال شرارة ثورة الشباب السلمية ب2011م، والذي قال انهم اي (قيادات المشترك )سرقوها عليهم وسلموها للخليجين.

فيما يرى الدكتور عبدالباري دغيش، ان حل تلك المشكلة يتمثل في ان يوحد الشباب افكارهم ورائهم ومطالبهم حول مصالحهم وبما يخدم أنفسهم تحت إطارات ومكونات شبابية رسمية ومشروعة، والمطالبة بحقوقهم واحتياجاتهم وتوفير الخدمات لهم من الجهات المسؤولة حتى يحصلوا عليها.

اما الناشط الشبابي ابراهيم الطائفي فيقول، بان اهم الحلول لتلك المشكلة يكمن في التعليم والتوعية لكل فئات الشعب وخاصة الشباب منهم، وتوعيتهم بحقوقهم ووجباتهم ومسؤولياتهم وكيفية الحصول عليها وممارستها وادائها على أكمل وجه، والعمل على اكساب الشباب حرف ومهارات حياتية عن طريق التعليم والتدريب والتأهيل، تمكنهم من إيجاد فرص عمل لهم ولأسرهم تخفف من أعبائهم ومعاناتهم ومشاكلهم الكبيرة التي أصبحوا يعانوا منها اليوم.

ايضا يرى عدد من اعضاء في برلمان الشباب بصنعاء التقينا بهم في لقاء جماعي، بإن حل تلك المشكلة يكون بان تُضمن الحكومة في مناهجها التعليمية بعض من مواد الدستور المتعلقة بالشباب لتوعيتهم بحقوقهم السياسية والاجتماعية من قبل مختصين، اضافة الى تدريب وتأهيل الشباب ليكون لهم دور فاعل في المستقبل، وان يعمل الشباب على التنسيق الكامل بينهم وتوحيد رؤاهم وعدم انحيازهم لخدمة حزب وطائفة أو مذهب معين .


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة أخبار المحلية
أمين عام حزب العدالة والحرية يهنئ بن شاجع بحلول شهر رمضان
مواضيع مرتبطة
دراسة تقييمه لحملة التوعية الوطنية لمكافحة الكوليرا في ضوء معايير واستراتيجيات التسويق والإعلام الاجتماعي للباحث الصالحي
الاعتداء على رئيس حزب "حشد" بصنعاء
ميسي يقود برشلونة لتعادل ثمين امام تشيلسي
بتمويل من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين:
اختتام الدورة التدريبية الخاصة بتنمية مهارات تقييم الأطفال ذوي الاعاقة
تسريح 360 موظفا يمنيا من السفارة الأمريكية في صنعاء