أرجع مدرب المنتخب البرازيلي تيتي، تعثر فريقه بالتعادل أمام المنتخب السويسري أمس، إلى «التوتر والقلق من المباراة الأول في مونديال روسيا».

وأوضح خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة أنه «كان هناك الكثير من الضغط وأثر ذلك على دقة اللاعبين في اللمسة الأخيرة، سددنا 20 مرة، ولكن الكثير من التسديدات لم تكن بين الخشبات الثلاث».

وأكمل تيتي: «بالطبع، كنت أرغب في الفوز وكنت أتوقع الفوز، أنا لست سعيدا بهذه النتيجة، كنت سعيداً قبل تسجيلهم هدف التعادل، كنا نتحرك بشكل جيد، وبعد ذلك صعدوا ولم ننجح في وقفهم جيدا»، مضيفاً «استغرقنا 10 دقائق لإيجاد إيقاعنا، إنهاء الهجمات لم يكن جيدا، إنه التوتر والقلق من المباراة الأولى، هذا ينطبق علي أنا أيضا».

وبيّن أنه كان «يجب على لاعبيه أن يجبروا الحارس السويسري على العمل أكثر من ذلك، ولكن بعد هدفهم، شعرنا بالضغط»، مؤكداً وجوب أن «يتعلم البرازيليون من درس هذه المباراة، والحافظ على برودة أعصابهم أكثر في إنهاء الهجمات».

ورفض تيتي الحديث عن التحكيم، بعدما كان أول سؤال يوجه له خلال الندوة الصحفية، وأوضح قائلاً: «يؤسفني أن السؤال الأول عن التحكيم، أفضل أن أتحدث عن الأداء».

واختتم مدرب المنتخب البرازيلي حديثه بالقول: «هناك جهاز خاص بذلك يتعلق بالحكم وتقنية المساعدة بالفيديو (في. ايه. آر)، لذلك فإن ذلك بالتأكيد ليس مبرراً، لكن بخصوص هدفهم، أعتقد أن الخطأ كان واضحا جداً، وبالنسبة لركلة جزاء جيسوس، فهناك مجال للتأويل، ولكن الأمر لا يتعلق بالشكوى، إذا تم دفع لاعبي، ماذا يمكنني أن أقول؟ إنها ليس مشكلة تموضع، إنه خطأ، ميراندا قال لي إنه كان يجب أن أسقط قلت له لا، إلا ذلك، لا تحايل».