وقال مكتب المنظمة في اليمن على تويتر بالتزامن مع اليوم العالمي لمرضى السكري إن حوالي 500 ألف مريض بالسكري في اليمن يمرون بمعاناة شديدة نتيجة النقص الكبير في الأدوية التي لا تكفي لتغطية احتياجاتهم.

وأكدت الصحة العالمية أن ألم مرضى السكري اليمنيين يتفاقم بالمشاكل المالية التي يعانون منها، مشيرة إلى أنها دعمت مركز السكري في مستشفى الثورة بصنعاء من خلال توفير عقاقير فموية مضادة للسكري تكفي لتلبية احتياج 3 آلاف مريض لمدة ٦ أشهر.

ووفقاً للمنظمة شمل الدعم أيضاً اختبارات سكر دم سريعة تكفي للقيام بحوالي 100 ألف فحص.

و تؤكد المنظمات الدولية أن أكثر من نصف المرافق الصحية في اليمن لم تعد تعمل بسبب الدمار الذي لحق بها، أو لنقص في الميزانية التشغيلية أو الأيدي العاملة، ولا يستطيع ملايين السكان الحصول على خدمات الرعاية الصحية لعدم امتلاكهم المال وتردي الوضع المعيشي والاقتصادي في البلد الفقير الذي يشهد صراعاً دموياً منذ ما يزيد عن أربع سنوات.

وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ"الأسوأ في العالم"، حيث تؤكد أن أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.