اعتقلت القوات الإسرائيلية 34 فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس وداخل الخط الأخضر الليلة الماضية وفجر الاثنين، وفي حين كشفت السلطات الإسرائيلية هوية منفذ عملية بئر السبع، قالت مصادر طبية إن سيدة فلسطينية توفيت جراء إعاقة الجنود الإسرائيليين مرورها إلى المستشفى في القدس.

ففي القدس، اعتقلت القوات الإسرائيلية، 12 مواطنا، بينهم أربعة أطفال، بعد دهم منازلهم في أنحاء متفرقة من مدينة القدس المحتلة، وفقا لما ذكرت وكالة " وفا" الفلسطينية.

وفي الضفة الغربية، اعتقل الجنود الإسرائيليين 6 مواطنين في بيت لحم بينهم 4 أطفال، كما اعتقل الجنود 6 شبان في رام الله واثنين آخرين في قلقيلية.

وفي داخل أراضي الخط الأخضر، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 8 من سكان ام الفحم، نصفهم قاصرون، بتهمة المشاركة في المواجهات الأخيرة، وفق ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية.

من جانبه، كشف الجيش الإسرائيلي اسم منفذ عملية بئر السبع التي أسفرت مقتل إسرائيليين، قائلا إن منفذها هو مهند العقبي ويبلغ من العمر(21 عاما)، ويسكن بلدة بلدة حورة بالنقب.

وكان شابان فلسطينيا قد هاجما مساء الأحد بالرصاص والطعن عددا من الإسرائيليين في محطة الحافلات المركزية في بئر السبع جنوبي إسرائيل، وقتلا وأصابا عددا من الإسرائيليين قبل أن تقتل الشرطة أحدهما.

وفي بلدة العيساوية شمال القدس، توفيت مسنة، بعد منتصف الليلة الماضية بسبب الحصار العسكري المفروض على البلدة، وفق ما ذكرت وكالة" وفا" الفلسطينية.

وأفاد تقرير الوفاة أن تأخر نقل السيدة المقدسية إلى المستشفى كان من أهم أسباب وفاتها، في حين أكد شهود عيان أن جنود الاحتلال أعاقوا إخراج الحاجة درويش من البلدة الى المستشفى.

وتسود العيسوية أجواء شديدة التوتر بعد إحكام إغلاقها بالكامل ومن كافة الاتجاهات بمكعبات إسمنتية وسواتر ترابية.