قتل 3 شبان فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، بعد مقتل شابين آخرين أحدهما في بين لحم والآخر في غزة، الثلاثاء، ليرتفع بذلك عدد من سقطوا بنيران القوات الإسرائيلية والمستوطنين إلى 49 فلسطينيا.

وأفاد مراسلنا في الضفة الغربية المحتلة بأن الشاب الفلسطيني قتل جنوبي بيت لحم بذريعة محاولته دهس مستوطن إسرائيلي.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن الشاب، الذي ما زالت هويته مجهولة لكنه من بلدة بيت فجار في بيت لحم، قتل بعد إطلاق القوات الإسرائيلية النار عليه، قرب مفرق "غوش عتصيون" جنوبي بيت لحم، "بحجة دهسه مجموعة من المستوطنين".

وفي وقت سابق، قتل شاب آخر في بلدة بيت عوا جنوب غربي الخليل بحسب ما ذكرت وكالة "وفا"، التي أوضحت أن الشاب عدي هاشم المسالمة، البالغ من العمر 24 عاما قتل جراء إطلاق جنود إسرائيليين الرصاص الحي بشكل مباشر عليه "ما أدى إلى استشهاده على الفور"، مشيرة إلى أن إصابته برصاصة اخترقت مؤخرة رأسه وخرجت من مقدمته ينفي مزاعم إسرائيل من أنه حاول تنفيذ عملية طعن.

وفي الضفة الغربية أيضا، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طفلا في السادسة عشرة من عمره من بلدة نعلين غربي رام الله أصيب بالرصاص الحي في الرأس خلال اقتحام القوات الإسرائيلية للقرية.

أما في قطاع غزة، فقد أفاد مراسلنا بمقتل شاب فلسطيني وإصابة 9 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي.

وأفاد مراسلنا بمقتل شاب وإصابة 5 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي شرقي مخيم البريج في قطاع غزة.

وفي وقت سابق في القطاع، أصيب اثنان عند معبر بيت حانون شمالي القطاع، كما أصيب اثنان آخران في مواجهات شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وبمقتل الشابين في بيت لحم والخليل، يرتفع عدد ضحايا الاستهداف الإسرائيلي منذ بداية أكتوبر الجاري إلى 49 فلسطينيا، بينهم 10 أطفال، أصغرهم 16 شهرا وأكبرهم 17 عاما.