مجموعة هائل التجارية تحمل شركة النفط اليمنية مسئولية توقف مصانعها والمركز اليمني للإعلام ينشر نص البيان
الأربعاء 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 الساعة 09 مساءً / المركز اليمني للإعلام - خاص
عدد القراءات (894)
قالت مجموعة هائل سعيد أنعم أن مصانعها وشركاتها داخل اليمن متوقفة منذ أكثر من عشرين يوما جراء منع شركة النفط اليمنية لها من استيراد احتياجاتها من مادة الديزل ومنع شحنة ديزل خاصة بها من الدخول إلى اليمن. المركز اليمني للإعلام
وكشفت المجموعة التجارية والصناعية الأولى في البلاد من أن استمرار منع دخول الديزل الخاص بها قد يفضي إلى توقف جميع مصانعها بشكل نهائي ما سيترتب على ذلك من أزمة اقتصادية حادة تلقى بتبعاتها على المواطنين بشكل عام.

وبينت المجموعة في بيان صادر عنها -حصل المركز اليمني للإعلام على نسخة منه - أنها كانت نتوقع من الاخوة المسئولين والقائمين على شركة النفط اليمنية دعمها ومساندتها في هذا المجال من أجل تحقيق المصلحة العليا للوطن ومن اجل خدمة المجتمع وأبنائه والوقوف الى جانبهم في ظل هذه الظروف الاستثنائية الصعبة، مشيرة إلى أن تفاجأت بمنع الشركة دخول شحنة الديزل الخاصة بمصانع المجموعة بحجة قيامها ببيع كميات سابقة لبعض الشركات التي قامت ببيعها للسوق السوداء.
وأوضحت أنها ونظرا لعجز شركة النفط اليمنية عن توفير الديزل بحسب الاتفاق مع المجموعة قامت المجموعة باستيراد احتياجاتها وتوفير احتياجات العديد من شركات القطاع الخاص من الديزل بشكل مباشر الأمر الذي كان له الدور الاساسي في استمرار عملية الانتاج وتدفق السلع الغذائية إلى الاسواق واستقرار اسعارها وتخفيف العبء والمشقة على المواطن وليس لها علاقة بقيام بعض ضعاف النفوس ببيع مادة الديزل في السوق السوداء

نص البيان
دأبت مجموعة هائل سعيد انعم و شركاه على تحمل الأعباء وتجشم الصعاب و بذل التضحيات إيمانا منها بمسئولياتها الوطنية والمجتمعية التي حتمت عليها بذل أقصى مافي وسعها من أجل استمرار عجلة الانتاج وتوفير المواد الاساسية للمواطن والحفاظ على الاستقرار التمويني في الاسواق على الرغم من أن الامر لم يكن سهلا ولا مشجعا على الاستمرار ولم تكن العراقيل والصعوبات التي واجهتها المجموعة في هذا الصدد هينة او اعتيادية .
ومع ذلك كله وبالرغم من التحديات والعوائق فقد توفقت المجموعة في البقاء والاستمرار بفضل الله ثم بعزم وإرادة ومثابرة منتسبيها المخلصين والأوفياء في ميادين العمل والإنتاج ولم يعقنا او ينل من عزيمتنا شيء بالقدر الذي واجهناه مؤخرا نتيجة لعدم توفر الوقود ، خصوصا مادة الديزل التي تحتاجها المصانع والشركات لمتابعة نشاطها ونقل منتجاتها الى الأسواق.

لقد كان تفاهمنا واتفاقنا خلال الفترة الماضية مع الأخوة في شركة النفط اليمنية يقضي بأن تتولى الشركة مسئولية توفير احتياجات مصانعنا وشركاتنا من مادة الديزل وبالكميات المطلوبة غير أنها خيبت آمالنا بعدم قدرتها على ذلك وواجهنا معها الكثير من العراقيل والصعوبات التي أثرت سلبا على عملية الإنتاج وتسببت في إيقاف المصانع والشركات لأكثر من مرة وبالتالي على استقرار الأسواق والوضع المعيشي للمواطنين فلم نجد بُدَّا من اللجوء الى خيار استيراد حاجة مصانعنا وشركاتنا من الديزل بشكل مباشر ، و هذا كان له الدور الاساسي في استمرار عملية الانتاج و تدفق السلع الغذائيه إلى الاسواق واستقرار اسعارها وتخفيف العبء والمشقة على المواطن ، خاصة وأن المجموعة لم تكتفِ بتوفير حاجة مصانعها بل ساهمت في رفد عدد من الشركات الصناعية و التجارية بجزء من احتياجاتها من مادة الديزل لتتمكن هي الأخرى من مواصلة نشاطها الانتاجي والمساهمة معنا في تخفيف حدة الأزمة الغذائية على المواطنين .

لقد كنّا نتوقع من الاخوة المسئولين و القائمين على شركة النفط اليمنية دعمنا ومساندتنا في هذا المجال من اجل تحقيق المصلحة العليا للوطن ومن اجل خدمة المجتمع وأبنائه والوقوف الى جانبهم في ظل هذه الظروف الاستثنائية الصعبة غير أننا فوجئنا من قبلهم بمنع دخول شحنة الديزل الخاصه بنا بحجة أننا قمنا ببيع كميات سابقة لبعض الشركات التي قامت ببيعها للسوق السوداء ، و كما يعلم الجميع أن الاوضاع الراهنه و التي يطول شرحها هي التي تتحكم بهذه السلعه التي اصبحت نادره و يستخدمها البعض من ضعفاء النفوس لأستغلال حاجة المواطن .

إن مصانعنا و شركاتنا اليوم متوقفة منذ أكثر من عشرين يوما وقد يستمر توقفها لأكثر من ذلك وربما تتوقف بشكل نهائي إذا لم نتمكن من توفير الديزل الذي تحتاجه المصانع لمتابعة نشاطها ، خاصة وان الامر لم يقتصر على وضع العراقيل أو عدم السماح لنا باستيراد احتياجاتنا من الديزل بل تجاوزه الى اللجوء لاستخدام أساليب الضغط من خلال حملة تشويه وتشهير تبنتها بعض الجهات المستفيدة من أزمات المجتمع و تعطيل عملية الانتاج في البلاد لإجبارنا على التخلي عن مسئوليتنا الوطنية تجاه شعبنا ووطننا والوقوف الى جانبه في هذه الظروف القاهرة .

لهذا وانطلاقا من مبادئنا وقيمنا الراسخة والمتجذرة وثقة شعبنا ومجتمعنا بِنَا لم نجد في مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه بدا من وضع الرأي العام والمجتمع بكل شرائحه وفئاته أمام حقيقة الأمر و إخلاء مسئوليتنا الشرعية والأخلاقية أمام الله أولا ثم أمام الوطن وأبنائه عن كل ما يمكن أن يترتب على عملية توقف النشاط الانتاجي و التجاري في البلاد من أزمات غذائية وغلاء معيشه وشدة أكبر مما هو قائم في الوقت الراهن وانعدام للسلع والمنتجات من الاسواق.

اللهم انا نبرأ إليك ...
اللهم انا نبرأ إليك ...
اللهم انا نبرأ إليك ...
و حسبنا الله و نعم الوكيل .
صادر عن مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه
10/11/2015م


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
العثور على كميات هائلة من المتفجرات قرب معسكر بدر بعدن
دبلوماسيون روس وإيرانيون يناقشون التسوية السورية واليمنية
الزبيدي يتهم الاصلاح بتسليم دمت للحوثيين
قوات الحوثي وصالح تتقدم في تعز وتسيطر على مواقع استراتيجية
مقتل 13 حوثي في كمين مسلح جنوب اليمن