بدأت بصنعاء اليوم ورشة العمل التدريبية الثانية حول تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في النهوض بأوضاع السجون وفقا للنهج القائم على حقوق الإنسان.
وفي افتتاح الورشة التي تنظمها على مدى ثلاثة أيام المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي ومنظمة سويا للتنمية وحقوق الإنسان ومصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية بتمويل من حكومة مملكة هولندا أكد وكيل أمين العاصمة عبد الله محرم أهمية هذه الورشة في الخروج بنتائج متميزة تسهم في جعل السجون مصالح حقيقية للتأهيل والتدريب للمساجين حتى يكون بمقدورهم العودة إلى مجتمعاتهم عناصر فاعلة قادرة على المساهمة في التنمية والإنتاج.
بدوره استعرض مستشار المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي عادل دبوان الشرعبي طبيعة عمل المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي في اليمن بالتعاون مع مؤسسة سويا للتنمية وحقوق الإنسان ومصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية ووزارة العدل في عدد من البرنامج أهمها العدالة التصالحية وقضايا الأحداث.
من جانبه أشار مدير عام الإصلاح والتأهيل بمصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية العقيد عبد الله الحكيم إلى أهمية الورشة في إحداث نقلة نوعية في جانب النهوض بأوضاع السجون وفقا للنهج القائم على حقوق الإنسان وترحيب مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية بمثل هذه الورش من أجل النهوض بأداء السجون في تأهيل المساجين.
بدوره أكد مستشار برامج السفارة الهولندية بصنعاء أكرم الأكحلي على استمرار السفارة الهولندية بدعم كافة البرامج والمشاريع التنموية والتأهيلية في اليمن بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني رغم الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن راهنا.

وتتناول الورشة التي يشارك فيها 30 مشاركا ومشاركة من منظمات المجتمع المدني بصنعاء، حقوق السجناء في المعايير الدولية والفئات المستضعفة داخل السجون والاحتياجات الخاصة بالفتيات ودور منظمات في حماية حقوق النساء والفتيات وفقا لقواعد بانكوك وحقوق الأطفال المرافقين لأمهاتهم والمحتجزين.
كما تتناول الورشة عروض عن أنشطة منظمات المجتمع المدني المحلية المشاركة في الورشة عما تنفذه في السجون وأهمية الرقابة والتفتيش على أماكن الاحتجاز والتجريد من الحرية ودور منظمات المجتمع المدني في تأهيل السجناء.