نظم العشرات من تحالف #كلنا_أمن_عدن ومنظمات المجتمع المدني بعدن صباح الأحد 15 نوفمبر الجاري وقفة احتجاجية أمام مبنى شؤون الطلاب لجامعة عدن بمدينة الشعب .
وقال المحتجون أن الوقفة تأتي انطلاقا من مسؤوليتهم تجاه مدينة عدن ومايحدث فيها من انفلات وفوضى بعد خروجها من الحرب الغاشمة التي شنتها عليها الميليشيات ظلما" وعدوانا".
وأوضحوا بان ماتشهده عدن اليوم من تردي في الجانب الأمني وتعدي على الممتلكات العامة والصروح العلمية نتيجة غياب الدولة وعدم فرض هيبتها الذي سببته غياب تلك المؤسسات الأمنية المعنية بحماية المواطن وفرض الأمن والأمان يتطلب منهم الوقوف صفا واحد من أجل انتشال المدينة من وضعها المتدهور .
وأكد المحتجون رفضهم القاطع التعدي على الصروح العلمية والمرافق العامة عن طريق فرض سياسة " الحكم للأقوى" من قبل المعتدين مهما كانت مكانتهم وابتزازهم لشل مستقبل شباب عدن وتسريح موظفيها وعمالها .. وذلك بإقفال الجامعات وإيقاف عمل المرافق الحكومية أيا" كانت الأسباب .
وطالب المحتجون من أنصار تحالف " كلنا أمن عدن " بوقف الخروقات التي تشهدها المدينة كما دعوا إلى وقفة جادة من كل مواطن محب لهذه المدينة ، شاهدا" على مدنيتها وتعايشها السلمي وحبها للسلام وتقبل الآخر .
كما طالب المحتجون الجميع بالوقوف بوجه أعمال البلطجة والتحلي بالعقل والمنطق في حل المشكلات العالقة والحقوق المسلوبة ودعوا إلى تنصيب العقل والحكمة لانتزاع حق أي جهة ترى أنها ظلمت من قبل الدولة.
وشدد المحتجون على ضرورة التنسيق مع المجتمع المدني لمناصرتهم لأخذ حقوقهم عن طريق حل سلمي يقبل به الجميع للعيش بسلام في بيئة خالية من النزاع يسودها الأمن والوفاق .
وناشد تحالف كلنا_أمن_عدن في بيان له تلته انتصار العلوي الحكومة إلى فرض هيبتها وفتح المؤسسات الأمنية وتفعيل الجهات المعنية بتطبيق القانون وإعادة تطبيع الحياة العامة في م/عدن.
كما شدد البيان على إعادة دمج المقاومة في صفوف الجيش والأمن وحل المشكلات العالقة وردم الفجوة بين الدولة وعناصر المقاومة واستيعابها في مؤسسات الدولة بأسرع ما يمكن .
ورفض بيان تحالف #كلنا_أمن_عدن بقاء تلك المظاهر المسلحة داخل أحياء ومدن عدن داعياً إلى إزالتها عن طريق خطوات سريعة تخرج المجتمع من قلق الإرهاب الذي أصبح كابوسا" يؤرق الجميع .
كما طالب البيان بتعويض أسر الشهداء وسرعة معالجة الجرحى وها نحن نمد أيدينا لمساعدة السلطة المحلية ممثلة باللواء/ جعفر محافظ محافظة عدن، ونقول له أننا جنود هذه المدينة الباسلة، سنحمل على عاتقنا بناءها وإعمارها وتنميتها بسواعدنا ، كما حميناها في الحرب و روت دماء زملائنا ترابها ، وعملنا لإغاثتها وقتما غاب عنها رموز الدولة وقادتها.
وجاء في البيان بأنه وكما خرج هؤلاء الشباب لتحمل مهمة تحريرها والذود عنها بمساندة قوى التحالف ، فإننا سنكمل ذلك المشوار على عهد إخواننا الشهداء ولن نقبل بأي حال من الأحوال أن تكون عدن مهدا" للإرهاب والعنف .
وأضاف البيان أننا سنواجه بكل قوانا وسنعمل جاهدين مهما كلفنا الأمر على نهضة مدينتنا وأن نحيا فيها بسلام وأمن وأمان وحب وتعايش .