تشهد أطراف ووسط مدينة تعز توتر أمنى كبير بين مقاتلي المقاومة الشعبية ومسلحي جماعة الحوثي بعد ساعات من اعلان الشيخ حمود المخلافي قائد المقاومة في تعز بدء معركة تحرير تعز واستعادها من الحوثيين.

 وقالت مصادر محلية للمركز اليمني للإعلام ان مواجهات مسلحة بداة فعلا في عدة جبهات بين الحوثيين والمقاومة في ضل استمرار الطرفين بتحشيد السلاح والمقاتلين الى جبهات القتال استعداد لساعة الصفر. وبينت المصادر ان المواجهات اندلعت في مناطق ثعبان القريبة من القصر الجمهوري وجبهة جامعة الجيل وجبهة الراهدة بالإضافة الى جبهة المضاربة في مديرية الوازعية وجبهة جبل المنصور وكذلك في نجد القسيم بمديرية المسراخ كما اندلعت مواجهات في منطقة الدحي غرب مدينة تعز.

 وبحسب المعلومات التي حصل عليها المركز اليمني للإعلام من مصادر محلية فان معركة تحرير تعز أطلق عليها اسم معركة معاذ بن جبل - في حين سيتم قيادتها من قبل العقيد الركن السهيان قائد القوات الخاصة السعودية.

وافادة المعلومات ان قوات عربية وسعودية ستشارك في معركة تحرير تعز مشيرة ان قوات التحالف بداء بارسال معدات عسكريو أسلحة الى أطراف منطقة الراهدة لخوض المعارك في حين قالت السعودية انه أرسلت قوات إضافية الى حدود اليمن بهدف ايصالها الى مدينة تعز للمشاركة. وكانت مقاتلات التحالف قصفت مواقع للحوثيين في القصر الجمهوري والحوبان والراهدة في قصفت تعزيزات للحوثيين في منقطة الطمر في مديرية موزع ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى وتدمير عدد من الاليات وذلك بهدف تقديم غطاء جوي لمقاتلي المقاومة الذين يخوضون معارك ضارية مع الحوثيين في عدة جبهات في محافظة تعز.