فجر ناطق المقاومة الجنوبية ، علي الحمدي ، مفاجأة قوية وصفها ناشطون بأنها تمثل ضربة للحراك الجنوبي المنادي بالإنفصال ، حيث طالب بعودة الدولة اليمنية الموحدة في ظل قيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وقال الأحمدي في تعليق له على صورة يظهر عليها على الوحدة اليمنية "في هذه المرحلة نقولها بوضوح نعم لعودة دولة الجمهورية اليمنية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي والذي تقف خلفه دول شقيقه قدمت فلذات الأكباد". وأضاف "نعم لعودة الاستقرار".
وأكد الأحمدي أن عودة الدولة تشكل "هيبة" من أجل انهاء شبح الفوضى والفلتان وعودة أجهزة الدولة للعمل والقضاء على كافة اشكال الاجرام والارهاب.
وأضاف معلقا على صورة لهادي وقيادات عسكرية جنوبية " ان هذه الصورة في تخريج دفعة من ابناء الجنوب الذين سيسدون الفراغ في مؤسسة الجيش والأمن ونحن ننتظر مزيد من العمل في هذا الجانب فيما يخص استيعاب المقاومة".
وختم الأحمدي بالقول "نعم لعملية الانتقال السياسي و البناء في الجنوب والعمل بقيادة سياسية جنوبية موحدة تستطيع ترجمة كل ما أنجز لحد الآن لما يلبي تطلعات أبناء الجنوب ويرتضونه".
وتزايدت الدعوات المنادية بالإنفصال عقب غزو الحوثيين وقوات صالح لعدن في مارس المنصرم .