قدم المهندس خالد علي نور مدير إدارة عدن لتموين البواخر التابعة لمصافي عدن طلب إعفاءه من مهامه إلى محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد، فيما تشهد المحافظة انفلاتاً أمنيا كبيرا.

وقال المهندس خالد علي نور في رسالة رفعها الى محافظ عدن انه تعرض للتهديد من قبل احد افراد المقاومة المكلفة بحراسة المنشآة الأمر الذي جعله يتقدم بهذا الطلب نظرا لعدم توفر الأمن والأمان .

 وجاء في رسالته المرفوعة إلى المحافظ "الأخ المحافظ : حاولنا مباشرة العمل في إدارة تموين البواخر مند ثلاثة أسابيع ولكن صباح الأحد دخل إلى مكتبي احد أفراد المقاومة وأشعرني باني محتجز في مكتبي حتى يتم توظيفهم وأخبرتهم أن موضوع التوظيف متعلق بالمحافظ والإدارة المركزية في المصفاة ، وبعد جهد وتدخل عمال الإدارة استطعت الخرج من الإدارة ونظرا لعدم توفر الأمن والأمان فاني طلبت من المصفاة إعفائي من العمل هناك وسوف أبقى في البيت حتى يتم النظر في طلبي واخلي مسؤليتي عن اي شئ هناك" .

تجدر الإشارة إلى عمال هذه الإدارة باشروا عملهم منذ ثلاثة أسابيع فقط .

وفي سياق متصل ، ثمنت اللجنة الأمنية التطوعية عاليا جهود ودور الإخوة الإماراتيين في دعمهم ووقوفهم إلى جانب أبناء عدن بهذه الظروف الصعبة والحرجة وكذلك دورهم الأخلاقي الإنساني في إعادة تأهيل وترميم المدارس والمشافي وباقي مرافق الحياة في المدينة.

 وناشدت قيادة اللجنة الأمنية التطوعية الإدارة الإماراتية بالتوجيه للمختصين بالهلال الأحمر لسرعة انجاز الترميم وإعادة تأهيل مراكز الشرطة كونها أصبحت غير مؤهله للعمل وتحتاج لإعادة ترميم عاجل خصوصا وان الأمن يمثل عمود الحياة الفقري .

وأشارت اللجنة التطوعية أنها قامت بدراسة شاملة ونزول ميداني لجميع مراكز الشرطة في عدن والبالغة 18قسم واعدت كشوفات حول احتياجات التأهيل وهي تنتظر من يقف الى جانبها.

واعتبرت اللجنة الأمنية التطوعية أن الأمن يمثل مرتكز أساسي لكافة نواحي الحياة ولا يزال غير فاعل في مختلف مناطق المدينة وهناك عراقيل كبيره واعتبارات تقف في طريق رجال الأمن لعل من أهمها عدم وجود مراكز شرطة صالحة للعمل .