قال المركز اليمني للسياحة والآثار في اليمن ﻷن التحالف العربي استهدف منذ بدء الحرب على اليمن في السادس والعشرين من مارس الماضي أكثر من (136) موقعا اثريا وسياحيا تعود لحقب زمنية موغلة في القدم ابتداء من العصور الحجرية و الحضارات قبل الإسلام .

وعبر المركز عن اسفه البالغ لما وصفه بالاعتداءات المتكررة على المواقع الأثرية والسياحية حتى الآن،
مشيرا إلى ان القصف المباشر للمواقع الأثرية اسفر عن تدمير معظم تلك المواقع الأثرية نهائيا وإلحاق أضرار بالغة في البعض الأخر منها،وجميعها تعد جزءاً مهماً من التراث الثقافي الوطني والإنساني العريق في القدم.

واوضح المركز اليمني للسياحة والاثار ان المواقع التي استهدفها طيران التحالف حتى الان يتجاوز عددها (136) موقع اثري وسياحي تقريبا، وهي مواقع متفرقة ومختلفة البعض منها يعود لحقب زمنية موغلة في القدم ، منذ العصور الحجرية مروراً بعصر الحضارات التي سبقت الإسلام، وحتى العصور الإسلامية ألمتعددة وانتهاء بمواقع الموروث الثقافي المتأخر التي تتفاوت نسب وحجم الضرر الذي لحق بها مابين (تدمير كامل-تدمير جزئى)،وجميع تلك المواقع الأثرية مدن،قصور،سدود،قلاع،حصون،طرق وجسور،مساجد وأضرحه،متاحف - محمية بموجب القانون المحلي والدولي.

و ناشد المدير الاعلامي للمركز اليمني للسياحة والآثار أنور الحاير في تصريح نقله موقع (المؤتمرنت) المنظمات الدولية والمحلية والنقابات والشخصيات الاجتماعية وكل أبناء اليمن الغيورين على تراثهم الذي يتم استهدافه دون مراعاة واحترام لهذا التراث الإنساني المحمي بالمعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية بحماية ما تبقى من التراث اليمني والعمل على محاسبة من يستهدفونه وفي مقدمتهم دول التحالف بقيادة السعودية، معتبرا أن مثل هذه الأعمال تمثل عدواناً ضد الذاكرة الثقافية والحضارية اليمنية والإنسانية الموغلة في القدم.