قال القيادي في المقاومة الجنوبية رئيس أركان اللواء 15 ميكانيكا العميد عادل الحالمي، إن السيارة التي نفذت بها الهجوم على محافظ عدن من نوع «هونداي»، مؤكدا مقتل سبعة من مرافقي المحافظ وإصابة سبعة آخرين.

وأضاف الحالمي في تصريح لـصحيفة «السياسة» بأن «حالة التسيب والتراخي والانفلات الأمني وبقاء السلاح الثقيل والمتوسط في يد بعض الجماعات في عدن سبب من أسباب تزايد عمليات الاغتيالات التي طالت نحو 31 قياديا في المقاومة الجنوبية وضباطا في الجيش والأمن والقضاة وسياسيين منذ تحرير عدن من ميليشيات صالح والحوثي».

وكشف الحالمي، أنه كان طرح على الرئيس هادي ونائبه رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح مشروعا لنزع السلاح من الجماعات المسلحة، وبعد ثلاثة أيام تعرض لمحاولة اغتيال.
وأضاف «كانت هناك بعض جماعات في عدن شاركت مع المقاومة في الحرب ضد ميليشيات صالح والحوثي ولما انتهت الحرب كان عليها تسليم السلاح للدولة لكنها لم تفعل ذلك».

وأكد أنه «لدى بعض تلك الجماعات ما يعادل أسلحة لواء كامل بينها دبابات وعربات مصفحة وأسلحة متوسطة وقذائف آر بي جي وصواريخ لو وصواريخ حرارية، وعليها تسليم هذه الأسلحة للدولة ولا يجب أن تبقى بأيديها لأي سبب من الأسباب».