الاشتراكي يحذر من مخاطر قادمة جراء تفشي السلاح ويطالب بإعادة ترتيب المؤسسة الامنية
الإثنين 07 ديسمبر-كانون الأول 2015 الساعة 11 صباحاً / المركز اليمني للاعلام- خاص
أدان الحزب الاشتراكي اليمني الحادث الارهابي الذي استهدف حياة محافظ عدن وعددا من مرافقيه وكل جرائم الاغتيالات التي يتعرض لها قادة في المقاومة والامن والجيش والتي كان اخرها اغتيال القيادي في المقاومة الشعبية بعدن عنتر الباخشي.
واستهدفت سيارة مفخخة موكب محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد صباح اليوم السبت في منطقة الفتح بالتواهي بالقرب من مقر المنطقة العسكرية الرابعة ما ادى مقتله.
واعتبر بيان صادر عن الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني هذه الجريمة الارهابية مؤشرا خطيرا لما وصلت اليه حالة الانفلات الامني في محافظة عدن، والتي يوجد فيها رئيس الجمهورية والحكومة، والتي من المفترض ان يكون فيها الامن اكثر انضباطا.
وطالب الحزب الاجهزة الامنية والسلطات في عدن وضع الجانب الامني في قائمة اولوياتها، باعتباره يمس بدرجة اساس امن المواطنين وحياتهم.
وشدد على سرعة اعادة ترتيب اوضاع المؤسسة الامنية بالصورة التي تحمي مدينة عدن ومجتمعها المدني من السقوط في وهدة الفوضى العارمة التي لن تستطيع معها اي سلطة انتشال المدينة منها، مع التركيز على ضبط حيازة وحمل السلاح، محذرا في الوقت ذاته من التهاون او التراخي في اتباع اجراءات حازمة حيال هذا الوضع الذي بات ينذر بمزيد من المخاطر.
وعزى الاشتراكي في بيانه اسرة محافظ عدن ومرافقيه، في استشهادهم وكل الضحايا الذين طالتهم عمليات الاغتيالات.
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا