أكدت مصادر أمنية لـ"المركز اليمني للإعلام"، مقتل شخصين وجرح اثنين آخرين في منطقة العبر الواقعة في اطار وادي حضرموت وذلك بعد تعرضهم لوابل من الرصاص من قبل مسلحين قبليين .

واوضحت مصادر قبيلة ان اطلاق النار اسفر عن مقتل المواطن / يحيى السكيني وناصر مساعد العبرص واثنين اخرين ينتمون لقبيلة المقارحة القاطنة في صحراء شبوة جنوبي البلاد.

وبحسب المصادر فان الجناة ينتمون لقبيلة ال ضيف الله من مديرية عسيلان بشروة على خلفية ثأر قبلي قديم بين القبيلتين .

وتزايدت اعداد ضحايا الثأر من القتلى والجرحى في محافظة شبوة بين القبائل في ظل انهيار اجهزة الدولة والفراغ الامني.

وفي سياق آخر رفضت اللجنة الأمنية العليا في محافظة شبوة، شرق اليمن، الإجراءات العسكرية التي اتخذها رئيس هيئة الأركان في الجيش اليمني اللواء محمد المقدشي، بتحريك وحدات عسكرية من اللواء "21 ميكا"، وذلك من منطقة "العبر" في محافظة حضرموت، إلى منطقة "حراد" في شبوة، دون علم أو اشعار السلطة التنفيذية والقيادات الأمنية في شبوة.

الى ذلك عقد محافظ شبوة عبد الله النسي، مساء الجمعة، اجتماعاً استثنائياً لمناقشة الوضع الطارئ، وتم في نهايته إصدار بيان يرفض ما أقدم عليه رئيس الأركان، تحت ذريعة اعتبار خطوات المقدشي تحركات مريبة ومثيرة للشكوك.

وطالبت قيادة محافظة شبوة، الرئيس هادي بالتدخل لوقف تلك التحركات أو أي تحركات عسكرية أخرى من داخل شبوة أو من خارجها.

ودعت اللجنة الأمنية العليا قيادة قوات التحالف إلى التأكد من صدق نوايا القيادات العسكرية الذين يظهرون تأييدهم للشرعية اليمنية، في إشارة واضحة إلى رئيس الأركان.

وحمّلت اللجنة الأمنية رئاسة الأركان تبعات التداعيات المستقبلية جراء اتخاذه إجراءات ارتجالية، قد تتيح للمليشيات الانقلابية تحقيق مكاسب على أرض المعركة.

يذكر أن اللواء "21 ميكا"، قد سلّم المليشيات الغازية مدينة "عتق" عاصمة محافظة شبوة، في شهر (أبريل/ نيسان) المنصرم، دون أية مقاومة تذكر.

ولم تتحرر مدينة شبوة كغيرها من مدن الجنوب بشكل كامل، حتى اللحظة، من مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح، حيث ما تزال مدينة "بيحان" التابعة للمحافظة تشهد تواجد للحوثيين فيها.