استعرضت منظمة اليونيسيف بالعاصمة صنعاء الأنشطة والبرامج التي نفذتها المنظمة في اليمن خلال العام المنتهي 2015 م

وخلال اللقاء التعريفي الذي عقدته المنظمة للإعلامين اليوم استعرضت المنظمة الأنشطة والبرامج التي نفذتها والصعوبات التي واجهتها وفي مقدمتها القصف وعدم استقرار الوضع الأمني وصعوبة الوصول إلى أماكن النزاع في بعض المحافظات.

وبينت نائب الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة الدكتورة ميرتشل ريلانيو أن ما يقارب من 1ر21 ملـيون شخص باتوا بحاجة للمساعدة الإنسانية بسبب تصاعد النزاع منذ مارس 2015م، مشيرة إلى أنه رغم الظروف الأمنية الصعبة التى يعيشها اليمن إلا أنها استمرت في عملها الميداني من اجل تقديم الخدمات والمساعدات لليمنيين".

وأشارت إلى أن المنظمة نفذت خلال العام الماضي العديد من البرامج في مجال الصحة والتغذية والتعليم والمياه، منفقة منذ بداية 2015م وحتى اليوم ما يقارب 100 مليون دولار في إطار برامجها وأنشطتها.

وأكدت أن نحو 747 طفل قتلوا وأصيب نحو عشرة آلاف و180 خلال العام 2015م جراء الحرب والنزعات المسلحة، مشيرة إلى أن لدى المنظمة خطة ستنفذها خلال 2016م تتمثل في تقديم المساعدة للنازحين الذي تركوا منازلهم جراء القصف.

من جانبهم أوضح العاملين في المنظمة وبرامجها المختلفة ان الغارات المتواصلة والقصف والقتال تسبب في تدمير وإلحاق الضرار في البنية التحتية المدنية وانهيار الخدمات العامة خاصة في مجال الصحة والمياه والإصحاح البيئي.

وبينوا أن نحو 8ر1 مليون طفل أجبرتهم الحرب والنزعات على البقاء خارج المدارس فيما اضطرت اكثر من ثلاثة ألاف و584 مدرسة في المناطق المتضررة لإغلاق أبوابها طوال الشهرين الأولى من الحرب بسبب كثافة الغارات الجوية وقتال الشوارع.
وحد قولهم فإن فريق العمال الميداني التابع للمنظمة رصد انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال وتم التحقق من 62 حادثة من إجمالي 73 في ثمان محافظات وذلك منذ 29 نوفمبر الماضي وفي مقدمتها صعدة وعدن، موضحين أن أكثر من 3ر7 مليون طفل بحاجة إلى خدمات الحماية والدعم النفسي.