توعد مستشار المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، يد الله جواني، الجمعة، السعودية بدفع الثمن باهظا بعد استهدافها سفارة إيران بصنعاء.

وقال جواني في تصريح لوکالة تسنيم الدولية للأنباء ان نظام السعودية سوف يدفع الثمن باهظا جراء قيامه بالاعتداء ، مشيرا الى ان طائرات التحالف أطلقت صاروخا على السفارة الايرانية بصنعاء، معتبرا ذلك يعد اعتداء يتعارض والقوانين الدولية وانتهاكا سافرا للمواثيق والأعراف العالمية".

 

واعتبر أنه لا يمكن تقديم أي مبرر لهذا العمل المشين، زاعما أن هذا الاعتداء کان متعمدا وتم مع سبق الإصرار، مشيرا إلى أن إيران ستواصل جهودها ومتابعة هذا الموضوع من خلال الأوساط الدولية.

وأکد جواني أنه إذا أراد السعوديون تبرير عملهم هذا باعتباره ردا على تعرض سفارتهم في إيران فإن "عليهم أن يدركوا بأن ذلك يعتبر قياسا مع الفارق حيث إن حادث تعرض السفارة السعودية في طهران لهجوم لا يزال تحوم حوله الشكوك"، حسب قوله.

وشدد المسؤول العسكري على أن حكومة إيران وکل الأجهزة المعنية في البلاد اعتبرت هذا العمل بأنه مشكوک ويتسم بالغموض، مشيرا إلى الجهود التي تبذل لإلقاء القبض على الفاعلين لکن العمل السعودي ضد السفارة الإيرانية کان انتهاکا سافرا.

ونصح العميد جواني في تصريحه المسؤولين السعوديين بأن لا تدور في خلدهم مهاجمة إيران لأنهم غير قادرين على ذلك، و أن النهج الذي يسير عليه السعوديون سينتهي لضررهم وسيدفعون ثمنا باهظا لتعاملهم غير المنطقي المعارض للمواثيق الدولية.

ونفت قيادة التحالف العربي الداعمة الشرعية في اليمن، الخميس، تعرض السفارة الإيرانية في العاصمة صنعاء لأي قصف، مشيرة إلى أن مبنى السفارة سليم وليس فيه أضرار.

وقالت في بلاغ صادر عنها إنه بعد المراجعة والتحقق ثبت كذب مزاعم المتحدث باسم الخارجية الإيراني، مؤكدة أنه لم تُنفذ أي من العمليات في محيط السفارة أو قربها.