قال في بيانٍ أصدره اليوم السبت "عدت للتو من زيارة إلى محافظتي تعز وإب وسط اليمن، برفقة عدد من كبار مسؤولي الأمم المتحدة، بهدف الاجتماع بالسلطات المحلية، والجماعات المسلحة، لأشاهد الأوضاع الإنسانية هناك". 

وأشار إلى أن "هناك صعوبة في وصول المساعدات إلى مدينة تعز، لفترة امتدت عدة أشهر"، مضيفاً "نسعى مع الأطراف الميدانية في المدينة للتوصل إلى آليات، تضمن الوصول المستمر للمساعدات هناك، دون قيد أو شرط. 

وأضاف : لم أر في المدينة سوى عدد قليل من المتاجر تفتح أبوابها، وهناك نقص في كميات المواد الغذائية، والسلع الأساسية الأخرى الضروية للبقاء على قيد الحياة". 

وأوضح لدريك، أنه "قام بزيارة مستشفى الثورة، أكبر مستشفيات تعز، الذي يتعرض لقصف مستمر، ولم يسلم كغيره من مستشفيات اليمن من أضرار النزاع"، مطالبًا "بحمايتها (المستشفى) من أية هجمات وفقًا لأحكام القانون الدولي الإنساني". 

كما لفت إلى أن المستشفى يعاني من نقص حاد في المستلزمات الطبية، وأن الطواقم الطبية في المدينة تواصل العمل رغم المخاطر، ودون أجور. وناشد مختلف أطراف النزاع في اليمن إلى "احترام القانون الدولي الإنساني، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية