كثفت المقاتلات التابعة للتحالف العربي غاراتها الجوية في الساعات القليلة الماضية على مواقع تابعة لعناصر تنظيم القاعدة في محافظة أبين- شرق عـدن 

وأفادت مصادر محلية في مدينة زنجبار عاصمة أبين، أن طائرتان تتبعان دول التحالف العربي بقيادة السعودية، شنت قبل نحو ساعتين من الآن غارتين جويتين دمرت خلالهما المبنى الرئيسي لتنظيم القاعدة بمدينة زنجبار، ومبنى الأمن السياسي وسط المدينة الذي تستخدمه عناصر التنظيم كأحد المقار الرئيسية لها.

وذكر مصادر محلية في محافظة أبين لمراسل (المركز اليمني للإعلام) بمحافظة عـدن، أن طائرة حربية قصفت بصاروخ مبنى كان يعد سابقاً مقراً للحزب الاشتراكي اليمني، أصاب المبنى ودمرته بشكل كامل، مضيفة أن غارة جوية أخرى استهدفت مبنى الأمن السياسي في المدينة بعد ساعة من تنفيذ الغارة الأولى، ودمرت المبنى بشكل كامل وخلفت عدد من القتلى والجرحى من أفراد التنظيم،لم يتبين عددهم حتى اللحظة
وقال شهود عيان أنهم شاهدوا عربات وآليات عسكرية تابعة للتنظيم تهرع إلى موقع الغارة لنقل جثث قتلاها وجرحها.

وفي مدينة جعار أحد أكبر مديريات أبين، ذكر سكان محليين، أن مقاتلة حربية يعتقد أنها تابعة لقوات التحالف العربي شنت عند الساعة الـ7 من مساء اليوم غارة جوية على معسكر تدريبي لتنظيم القاعدة يقع بالقرب من مدينة الحصن بأبين.
وقال السكان ان المقاتلات أغارت أيضاً على مصنع 7 اكتوبر للذخيرة في مدينة الحصن، والذي تستخدمه عناصر القاعدة كمعسكر تدريب منتظم.

وقد شوهدت بحسب المصادر أعمدة دخان كثيفة تتصاعد من موقع المعسكر ما يشير إلى وجود أسلحة وذخائر كانت القاعدة تخفيها بداخله.

وتعد هذه الغارات هي الأولى التي ينفذها طيران التحالف بمدينتي زنجبار وجعار بأبين في أعقاب سيطرتهم على مناطق واسعة في محافظة أبين منذ نحو 5 أشهر.

وعلى صعيد متصل، أفاد شهود عيان بمديرية المحفد بمحافظة أبين، لـ(لمركز اليمني للإعلام) أن الطيران الحربي نفذ في وقت متأخر من فجر اليوم الأحد ثلاث غارة جوية استهدفت مواقع يعتقد بأنه تابع لعناصر القاعدة في المنطقة، وقال شاهد لـ(المركز اليمني للإعلام) أن دوي انفجارات هائلة سمعت بمنطقة ريفية تقع إلى الشرق من مدينة المحفد، هزت أرجاء مدينة المحفد، أعقبه تحليق مكثف للطيران على علو منخفض فاتحاً حاجز الصوت.

فيما أفادت عدد من المصادر المحلية بالمدينة أن إحدى الغارات الجوية أودت بحياة 2 من العاملين في مجال رعاية النحل، كانا على متن سيارة نوع شاص خلال عملية نقل للنحل في منطقة نائية.