كشف مصدر عسكري للمركز اليمني للإعلام الأسباب التي أدت الى اندلاع مواجهات عنيفة بين فصيلين من فصائل لمقاومة الشعبية في تعز ونتج عنها إصابة قياديين بارزين وعدد كبير من مرافقيهما.

وبحسب المصدر فان المواجهات بين جماعة أبو العباس قائد الجبهة الشرقية عضو المجلس العسكري في تعز من جهة وجماعة القيادي حمدي محمود الشرعبي هو نتيجة خلافات على أسلحة وذخائر حصل عليها الجانبان في وقت سابق من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

وفيما له صلة بالموضوع استنكرت قيادة الجبهة الشرقية في تعز تصريحات القيادي البارز في مقاومة تعز الشيخ عارف جامل في قناة يمن شباب حول احداث أمس واعتبار ما تعرض له القيادي أبو العباس قائد الجبهة الشرقية وعضو المجلس العسكري قضية جنائية وليست عملية اغتيال سياسية.

وأوضحت ان تصريحات جامل قوبلت بالاستغراب من قبل الجبهة الشرقية وقياداتها مشيرة انما حصل هو عملية محاولة اغتيال لابي العباس وانما حدث يعد اختراق أمني وتمرد على الجبهة من قبل القيادي في المقاومة حمدي الشرعبي ومسلحيه.

وفي سياق متصل أكدت جماعة أبو العباس ان المتهم الرئيسي بمحاولة اغتيال قائدهم تم تهريبه من مستشفى الروضة بتعز بعد التزام اللجنة المشكلة من قبل المجلس التنسيقي بتسليمه للمحاكمة بعد تماثله للشفاء.

وحملت الجبهة الشرقية إدارة المستشفى ولجنة المجلس التنسيقي المسؤولية الكاملة بتهريب القيادي في المقاومة الشعبية حمدي محمود الشرعبي من المستشفى وما يترتب على ذلك من احداث وتداعيات مستقبلية موضحة أن هناك أيادي خفيه ساهمت في فرار القيادي الشرعبي.