دانت نقابة موظفي اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء تعرض 3 مرافق تابعة للجنة في 3 محافظات، للقصف من قبل طيران التحالف الدولي بقيادة السعودية.
واعربت النقابة في بيان صادر عنها حصل "الفجر الجديد" على نسخه منه ، عن ادانتها واستنكارها لتعرض فروعها في (عدن والبيضاء والحديدة) للقصف، كما دانت بشدة ما تتعرض له بلادنا من تدمير ينفذه طيران التحالف العربي والذي تقوده السعودية .

يذكر أن اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء لم تصدر بيان ادانة واستنكار لتعرض مرافقها للقصف.

وطالب البيان قيادة اللجنة العليا للانتخابات ممثلة برئيسها القاضي محمد الحكيمي بتسوية اوضاع موظفي اللجنة واعتمادة حصة من الموازنة للتدريب والتأهيل، كما عبر البيان عن رفضه لأي عملية توظيف جديدة معتبرة ذلك بالخطر المداهم لهيكل اللجنة، الى جانب الكف عن اي انتهاكات يتعرض لها الموظفين.

واشارت النقابة في بيانها إلى ضرورة التعامل بجدية مع مطالبها وبدء الاجراءات الفعلية لتنفذها.

وفيما يلي ملخص لأبرز القضايا المذكورة في بيان النقابة :
رفض سياسة الانتقام لاسباب حزبية او عنصرية في اشارة لبعض الاقصاءات التي طالت مدراء عموم.
تمسك النقابة بكامل مطالب الموظفين التي تضمنها بيان سابق بتاريخ 2014-11-26 .
معالجة الاقصاءات التي تعرض لها الموظفين .
رفض المساس باللائحة التنظيمية في اشارة لبعض التعديلات التي استحدثت ادارات عامة من اجل تعيين بعض الاشخاص فيها وفق معايير حزبية.
رفض حملت التشويه التي تتعرض لها النقابة بسبب مواقفها المدافعة عن مطالب الموظفين.