محافظة تعز الواقعة جنوب غرب البلاد كانت ولاتزال واحدة من المحافظات اليمنية التي تعرضت لمجازر بشعة على خلفية غارات المقاتلات الحربية السعودية اذ لم تكون من أبرز تلك المحافظات التي طالها القصف الجوي العنيف خلال اثناء عشر شهر من الحرب.

وتركزت المجازر بحق المدنيين في محافظة تعز من خلال قصف منازلهم وتجمعاتهم من قبل طائرات التحالف العربي فضلا عن قصف صالات الافراح ومساكن الموظفين والسيارات المكتظة بالركاب والشاحنات.

وبحسب المعلومات وعملية الرصد في المركز اليمني للإعلام فان طائرات التحالف العربي ارتكبت 10 مجازر مروعة بحق المدنيين في محافظة تعز خلال العام ناهيك عن قصفها لمنازل مواطنين قتل وأصيب عدد من ساكنيها لم يتم ادراجهم في احصائيات كبرى المجازر.

ونتج عن المجازر العشر سقوط نحو 592 من المدنيين بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال ومسنين منهم 256 قتيل و336 مصاب بجروح مختلفة لا تزال جراح بعضهم مرافقة لأصحابها في حين يوجد هناك اشخاص أصيبوا بعاهات مستدامة.

وتمثلت تلك المجاز من خلال قصف منازل المهمشين في الجند مديرية ماوية شمال تعز وكذلك تجمعات المهمشين في منطقة الروض بالربيعي على خط الضباب فضلا عن استهداف مباني سكنية في منطقة الدحي وسط المدينة.

كما تمثلت تلك المجازر في استهدف شاحنات مواد غذائية في منطقة الضلعة وسيارات مواطنين في الوازعية والاخلود بمقبنة فضلا عن قصف عرس في مديرية موزع ومساكن في مديرية جبل حبشي غرب المدينة.
وتعد مجزرة قصف سكن موظفي وعمال محطة كهرباء المخا في الخامس والعشرون من يوليو الماضي هي من أكبر المجازر التي ارتكبت بحق المدنيين على مستوى اليمن حيث راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل ومثلهم جرحى تلها مجزرة الحي السكني في صالة والتي نتج عنها 85 بين قتيل وجريح من المدنيين.