اعلن ﻣﺸﺎﻳﺦ ﻭأﻋﻴﺎﻥ محافظة ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ المحافظة مواجهة ما وصفوها بالاجراءات العنصرية التي استهدفت ابناء المحافظة من موردي القات الى مدينة عدن جنوبي البلاد.

ووصفوا في بيان مشترك القوات التي تمنع دخول القات بالعصابة، معلنا المواجهة، وأكد: لن نقف مكتوفي الأيدي.

وكانت قوات امنية قد منعت دخول القات الى محافظة عدن تطبيقا لقرار أمني يحظر بيعه في المحافظة باستثناء يومي الخميس والجمعة.

واعتبر بيان صادر عن اعيان الضالع ومجلس المقاومة القرار الصادر بتقنين القات مجهول المصدر مطالبا محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي بتحمل مسؤوليته ازاء من يعتدون على موردي القات والا يجعل نفسه مظلة لتمرير سياسات من يقفون وراء هذا القرار أو يغادر عدن ويعود الى الضالع.

وجاء في البيان: إﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟة ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﺩﻭﻥ ﺩﺭﺍﺳﻪ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﻤﻮﺭﺩ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻭﺿﻊ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻭ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺗﻨﻈﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀ ، ﺍﻥ ﻫﻜﺬﺍ ﻗﺮﺍﺭ ﻟﻢ ﻳﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ ﺍﻭ ﺍﺗﻰ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻛﻤﺎ ﻳﺰﻋﻤﻮﻥ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﺗﻰ ﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺍﻟﺼﺎﻣﺪﺓ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻﺯﺍﻝ ﺍﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺼﺎﺭ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻨﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺍﺗﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﻴﻘﻀﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺂ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﻟﻠﺤﻴﺎة .

وﻄﺎﻟﺐ البيان ﺍﻟﺴﻠﻄة ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﻋﻠﻰ ﺭأﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻟﻮﻗﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﺰﻟﻪ ﻻﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﻦ ﺻﻤﻴﻢ ﻣﻬﺎﻣﻜﻢ .

ودعا ﺍﻻﺷﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ توضيح ﻣﺪﻯ ﺻﺤﺔ المزاعم بأن منع القات باوامر من دول في التحالف.

واكد البيان ان ابناء الضالع لن يقفوا مكتوفي الايدي امام اجراءات تعسفية تطال موردي القات الى مدينة عدن.