عقدت شبكة اليمن للتمويل الأصغر بصنعاء اليوم اللقاء السنوي الرابع للتمويل الأصغر في اليمن لعام 2016م بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي Giz "جي أي زد" مشروع تطوير القطاع الخاص.

وفي افتتاح اللقاء أكد وكيل قطاع التنمية بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل علي صالح عبد الله أهمية هذا اللقاء السنوي في تسليط الضوء على واقع صناعة التمويل الأصغر في اليمن خلال عام كامل وتقييم مدى تقدم أو تعثر هذه الصناعة الحيوية والتي يعتمد عليها في مكافحة الفقر في اليمن.
ودعا شبكة اليمن للتمويل الأصغر إلى جعل هذا اللقاء السنوي فرصة لكافة مؤسسات وبنوك التمويل الأصغر لتقييم أدائها والاطلاع على أوجه التطور والقصور وكيفة التعامل مع المتغيرات.

بدوره رحب رئيس مجلس إدارة شبكة اليمني للتمويل الأصغر حميد المعمري بممثلي مؤسسات التمويل الأصغر في اللقاء السنوي الرابع للشبكة مشيرا إلى أن اللقاء سيناقش جوانب مهمة من الصعوبات والتعثرات والمخاطر التي اعترت واقع صناعة التمويل الأصغر في اليمن خلال العام الماضي 2015م والأشهر الماضية من العام الجاري.
من جانبه استعرض المدير التنفيذي للشبكة علي أبو طالب طبيعة عمل الشبكة وأهدافها.

عقب ذلك ناقش اللقاء الدراسة التي أجرتها شبكة اليمن للتمويل الأصغر حول الحرب والأزمة الحالية وأثارها على قطاع التمويل الأصغر في اليمن.

وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بتنفيذ وتطوير أدلة وإجراءات السلامة للعمل الميداني والمكتبي في جميع المؤسسات، وتطوير آليات وقدرات ادارات الموارد البشرية للحفاظ على الرأسمال البشري للصناعة والعمل في ظل هذه الاحداث وما بعدها تقديم الدعم الفني العاجل في مجالي ادارة المتأخرات وادارة المخاطر.
كما أوصت بالتعاون مع شبكة اليمن للتمويل الاصغر لتأسيس فريق للخروج بتوصيات لإدارة الازمة الحالية التي تتعرض لها صناعة التمويل الاصغر و تقديم الدعم والتوصيات للمؤسسات والبرامج لبناء قدراتها وللتغلب على تحديات الاحداث الحالية.

والحصول على دعم فني و مالي لإنشاء صندوق لضمان القروض على ان يكون الضمان المقدم لمحافظ القروض لمؤسسات التمويل الاصغر بنفس عملة المانح أو بالدولار الامريكي بهدف تأمين نسبة لا تقل عن النصف من محفظة المؤسسة وحمايتها ايضا من مخاطر انخفاض قيمة المحفظة بسبب احتمال انهيار العملة المحلية.