واظهر جرائم الحرب من قتل وتشريد للأبرياء و التي منها أدت إلى مقتل تسعة الاف و366 من المدنيين و اصابة 17 الفا و 663 جريح جراء القصف الجوي الذي شنته طائرات العدوان منذ مارس 2016 .

وأشار التقرير الى ان القصف الجوى استهدف نحو عشرة موانئ ومرافئ , 163 خزان وشبكة مياه , 14 مطارا , 140 محطة ومولد كهربائي , 167 شبكة ومحطة اتصالات , 530 جسرا وطريقا , 41 منشأة جامعية , 810 مدرسة ومعهدا , و664 مسجدا , 258 مرفقا صحيا، كما تسبب في تدمير نحو 346 الفا و 110 منازل ونزوح مليونين و 714 الفا و 579 شخصا.
وأوضح أن الغارات الجوية استهدفت 17 مؤسسة اعلامية , وألف و 136 منشآة حكومية ومرفقا عاما الى جانب استهداف و212 ناقلة وقود , 217 محطة وقود , 603 مخزن غذاء ، 389 سوقا تجاريا , 463 ناقلات مواد غذائية , 157 مزارعة دجاج , و149 منشأة سياحية , و 72 موقع أثري و 223 مصنع , و 53 منشأة رياضية , و ثمان صوامع غلال .

وفي جانب الحصار البري والبحري والجوي قال التقرير إن الحصار البري والبحري والجوي الذي فرضته قوى التحالف على اليمن منذ مارس 2016 وحتى اليوم تسبب في منع وصول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وتدمير منظومة الكهرباء الوطنية وشبكة المياه وعزل اليمن عن العالم الخارجي.

وأشار التقرير الى ان الحصار المفروض على اليمن تسبب ايضا في توقف العديد من المستشفيات والمراكز الطبية وتزايد عدد الوفيات خاصة الأطفال "الخدج" ومرضى الفشل الكلوي والقلب والأمراض المزمنة نتيجة انعدام الدواء ومنع وصول المشتقات النفطية اضافة الى استهداف طيران العدوان لناقلات المشتقات النفطية.
وأكد التقرير أن الشعب اليمني يواجه كارثة إنسانية خطيرة تقتضي تحرك المجتمع الدولي وعلى وجه الاستعجال حيث تسبب الحصار المفروض في انهيار شديد للعملية الوطنية وارتفاع حجم البطالة وانقطاع مصادر الدخل لجميع فئات الشعب , وتسبب ايضا في عدم وصول كل المساعدات والاغاثات الإنسانية الدولية جراء تعسف النظام السعودي في السماح بوصولها.