وفي ختام الدورة أكد الأمين العام لنقابة الصحفيين محمد شبيطة على أهمية التدريب على السلامة المهنية للصحفيين في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها اليمن والأسرة الصحفية ، وتزايد المخاطر التي تهدد الصحفيين ووسائل الإعلام. 

وقال شبيطة أن نقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين حريصين على تدريب الصحفيين لاكتساب مهارات ومعارف إجراءات السلامة المهنية خصوصا وأن الاحداث اثبتت أن معظم شهداء الإعلام اليمني وكذا الصحفيين المختطفين والمعتدى عليهم تعرضوا للانتهاكات دون تحصين أنفسهم بإجراءات السلامة المهنية. واشار إلى أن النقابة ستنفذ برنامجا طويلا مع الاتحاد الدولي للصحفيين خلال الفترة القادمة في هذا المجال وسيشمل محافظات عديدة كعدن وحضرموت وتعز والحديدة وغيرها من المحافظات.

 من جانبه أكد المدرب نشوان العطاب على ضرورة عكس المتدربين للمعارف التي اكتسبوها على مؤسساتهم وزملائهم وعلى تنفيذها اثناء تنفيذ مهامهم الصحفية. واثنى المشاركون على نقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين على هذا البرنامج الهام الذي يفتقده الإعلام اليمني خصوصا في ظل البيئة غير الامنة التي يعمل فيها الصحفيون اليمنيون. يشار إلى ان نقابة الصحفيين رصدت 100 حالة انتهاك منذ مطلع العام 2016 وحتى نهاية شهر يونيو الفائت طالت مئات الصحفيين والمصورين وعشرات الصحف والمواقع الإلكترونية. منها 24 حالة اختطاف واحتجاز ، و10 حالات شروع في القتل ، و6 حالات قتل ، و11 حالة تعذيب و13 حالة تهديد وتحريض ضد الصحفيين ، و12 حالة اعتداء على صحفيين ومقار اعلامية وممتلكات خاصة، و13 حالة حجب لمواقع الكترونية محلية وخارجية. ، 7 حالات ايقاف مستحقات وايقاف عن العمل وفصل ومنع من الزيارة، وحالتي مصادرة لمقتنيات صحفي واعداد صحيفة، وحالتي محاكمات. وخلا الشهرين الفائتين استشهد صحفيان آخران ليرتفع عدد الصحفيين القتلى إلى 8 صحفيين منذ مطلع العام الحالي. وفي العام 2015 رصد النقابة 319 انتهاك منها عشر حالات قتل ، 85 حالة اعتداء وشروع بالقتل و86 حالة اختطاف واعتقال ، و50 حالة حجب موقع الكتروني ،83 حالة تهديد وتحريض .