شارك في البرنامج الذي يأتي ضمن أنشطة مشروع تعزيز البيئة الحامية للطفل في حالة الطوارئ الذي تنفذه مؤسسة حماية الأطفال والشباب بدعم منظمة اليونيسيف، 20 مشاركا ومشاركة من الأخصائيين وممثلي الجهات الشريكة بأمانة العاصمة ومحافظتي صنعاء وعمران.
وتلقى المشاركون في البرنامج في خمسة أيام معارف حول مفاهيم الحماية الخاصة بالأطفال والشباب في حالة الطوارئ والقضايا التي يتعرضون لها والإحتياجات النفسية والإجتماعية بالإضافة إلى آليات الرصد للإنتهاكات التي يتعرض لها الأطفال،والتعريف بالاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والمبادئ الأربعة الأساسية.
وأوضحت المدير التنفيذي لمؤسسة حماية الأطفال والشباب سمر علي الصباحي، أن المشاركين تسلموا في نهاية البرنامج الأدوات الخاصة بتأثيث الأندية الشبابية من أجهزة كمبيوتر لابتوب ومنظومة طاقة شمسية وأدوات أخرى خاصة بعمل الأندية الشبابية لتسهيل عمل المبادرات في الميدان .
وأشارت إلى أن البرنامج يأتي ضمن أنشطة مشروع تعزيز البيئة الحامية للطفل في حالة الطوارئ الذي تنفذه المؤسسة في عدد من المحافظات بالتعاون مع الشركاء العاملين في مجال الحماية والمساحات الصديقة .
ودعت الصباحي المشاركين إلى الإستفادة من البرنامج ونقل المعلومات والمهارات للواقع العملي والأندية الشبابية المجتمعية وتحفيز الشركاء المحليين للعمل على قضايا الأطفال والشباب.
إلى ذلك اختتمت بصنعاء دورة تدريبية لمثقفي النظراء حول مفاهيم حماية الطفل وتنفيذ المبادرات الطوعية، نظمتها مؤسسة حماية الأطفال والشباب وبدعم منظمة اليونيسيف .
شاكر في الدورة التي استمرت خمسة أيام 23 مشاركا ومشاركة من الأطفال واليافعين يمثلون عدد من مديريات محافظة عمران وذلك في أطار مشروع تعزيز البيئة الحامية للطفل في حالة الطوارئ.
هدفت الدورة تطوير المهارات والمعارف الفردية للمشاركين حول قضايا الحماية المختلفة والتعريف بالاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل، بالإضافة إلى مفاهيم حماية الطفل في حالات الطوارئ وآلية ومعايير التقييم الخاصة بحالات الحماية للأطفال وكذا المخاطر الجسدية والإصابات التي يتعرض لها الأطفال .