قبائل خولان تتوحد رافضة أن تكون ساحة للحرب الداخلية
الإثنين 17 أكتوبر-تشرين الأول 2016 الساعة 09 مساءً / المركز اليمني للإعلام - صنعاء عدد القراءات (1000)
أصدرت قبائل خولان الطيال السبع اليوم موقفا قبليا موحدا من جريمة قصف التحالف السعودي لضيوفها المشاركين في عزاء آل الرويشان بالقاعة الكبرى وسط العاصمة صنعاء يوم السبت 8 أكتوبر الجاري. وأكد شيوخ قبائل خولان الطيال أنه لا يمكنها السكوت عن جريمة السبت الأسود وعلى الدماء التي سفكت في القاعة الكبرى بالعاصمة صنعاء، مشيرة إلى أن الدم لا يقابله إلا الدم ، مطالبين المغرر بهم من أبناء خولان واليمن عامة سرعة تحديد موقفهم من بيان التحالف الذي حملهم المسئولية الكاملة عن المجزرة البشعة ويريد الزج بهم في ثارات قبلية. وقال بيان قبائل خولان الطيال - حصل المركز اليمني للإعلام على نسخة منه - إن مرتكبو جريمة السبت الأسود 8 أكتوبر مكروا وتنكروا لأبسط مبادئ الرجولة والأخلاق والقيم الإنسانية، بقيامهم عند الساعة الثالثة والنصف عصر في يوم السبت الأسود8 أكتوبر 2016 م ، وفي شهر محرم الحرام بينما أبناء خولان يقدمون واجب العزاء في وفاة النقيب المرحوم علي بن علي الرويشان ، ومعهم كل قبائل اليمن ، ولفيف من أبناء الوطن قاطبة من المهرة إلى الحديدة ومن عدن إلى صعدة بقصفنا مع ضيوفنا في قاعة العزاء بصنعاء ، وأثناء الذروة ، في تواجد وتوافد جموع المعزين من كل مكان في اليمن ، مما أدى إلى إبادة أكثر من نصف القاعة بالهجوم الأول ، وما أن هرع الأحياء والمسعفون، لإخلاء الشهداء وإسعاف الجرحى ، حتى اغارت الطائرات من جديد وقصفت الشهداء والجرحى والمسعفين ، فتم لها إبادة الجميع بين جريح وشهيد ، مخلفة مذبحة لم يسبق لها في التاريخ الإنساني مثيلا.
واعتبرت قبائل خولان في بيانها أن هذه الجريمة المروعة والمشهودة التي يندى لها جبين الإنسانية، قد استهدفتها خاصة، وقبائل اليمن والشعب اليمني عامة، كما استهدفت الإنسانية جمعاء، مؤكدة إنها وكل قبائل اليمن لا تخشى مواجهة الموت، ولن تعجز عن اخذ الثأر، ومعاقبة المعتدي عاجلا أم آجلا، ولكنها تنعي للعالم ضياع الأخلاق والقيم العربية ، والإسلامية والإنسانية ، وإفلاس التحالف السعودي، وانحطاطه إلى الدرك الأسفل من الإجرام بتنفيذ "هلوكوست "يمني رهيب على ضيوفنا من مدنيين ومسئولين ومواطنين أغلبهم من الشيوخ الكبار والأطفال الصغار والشباب الأبرياء الذين صاحبوا آباءهم في تقديم العزاء.
وأقرت القبائل الخولانية السبع العمل الجاد على توحيد الصف وتنقية الساحة الداخلية من الخلافات أيا كان مصدرها، وإعلان صلح عام، وتوجيه دعوة صادقة لجميع ابناء القبيلة للعودة إلى مناطقهم آمنين معززين ومكرمين، ودعوتهم بجد أن يكبروا بحجم المصاب الجلل الذي حل بالوطن عموما والقبيلة خصوصا وأطاح بخيرة رجالها وذلك أقل القليل لرد الاعتبار لمكانة هذه القبيلة الأبية وللوطن الغالي.
|
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا