أفاد مقاتلون جنوبيون ضمن قوات الجيش المتواجدة في منطقة البقع الحدودية مع المملكة العربية السعودية أن زملاء لهم قتلوا خلال المعارك مع القوات الموالية للرئيس السابق علي صالح والحوثي تم دفنهم في احدى مقابر منطقة الشرورة السعودية بعد تعثر نقلهم إلى عدن.

وقالوا: "إن قوات المقاومة والجيش التي استقدمت من المحافظات الجنوبية لقتال قوات صالح والحوثي بصعدة تمكنت خلال الأيام الفائتة من تحقيق انتصارات على الأرض إلا أن المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وبدلا من نقلهم إلى أسرهم وذويهم تم دفنهم في مقبرة بمنطقة صحراوية في الشرورة السعودية".

وعلى سياق متصل أعلن أهالي عدد من المنتسبين للجيش استنكارهم ارسال ابنائهم من عدن إلى صعدة للقتال هناك دون حتى اخطارهم بحقيقة الأمر.

وقال الأهالي: "تم اخبار ابناءنا بأنهم سيتم تجنيدهم في الجيش السعودي واغراءهم بامتيازات مالية ومن ثم صدموا باكتشافهم أنهم ارسلوا إلى القتال في صعدة، والآن حرمنا حتى من القاء النظرة الأخيرة على جثتهم والصلاة على أرواحهم".