انطلاق حملة الفيديو لوقف الهجمات ضد الصحفيين في اليمن
الخميس 03 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 الساعة 08 مساءً / المركز اليمني للإعلام - متابعات
عدد القراءات (1420)
المركز اليمني للاعلام
"لا للإفلات من العقاب" هي الرسالة الرئيسية التي تقتسمها العديد من المجموعات الدولية لحرية الصحافة والصحفيين اليمنيين بمناسبة 2 نوفمبر، اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين،.
الشهادة التي يتضمنها الفيديو هي لعشرات من الصحفيين اليمنيين، بعضهم لا زال يزاول مهامه في البلد، في الحين البعض الاخر اضطر الى مغادرة اليمن لأسباب أمنية .
الهدف من الحملة محليا هو رفع مستوى الوعي لدى الشعب اليمني، أما دوليا هو تسليط الضوء على مسالة الانتهاكات التي تتعرض لها مسألة حقوق الإنسان وبشكل خاص ضد الحق في حرية التعبير وحرية الصحافة منذ اندلاع الأزمة في اليمن.
حالات الانتهاكات البالغة التي يتعرض لها الصحافيين والاعلاميين في اليمن تأخذ أشكالا مختلفة من خطف وا حتجاز وصولا الى حد التهديد بالقتل من خلال شن هجمات مادية ورقمية.
الفيديو يعكس هذا الواقع من خلال ماجاء به من تصريحات لرجال الصحافة والاعلاميين الذين يجازفون بحياتهم لتقديم المعلومة لعامة الناس في اليمن.
داعمو الحملة يمثلون المنظمات الدولية لحرية الصحافة لأجل دعم وسائل الإعلام اليمنية في وقت الأزمة وتضم: دعم وسائل الإعلام الدولية، لجنة حماية الصحفيين، والمنتدى العالمي لتطوير الإعلام، إذاعة هولندا العالمية وسائل الإعلام، منظمة روري بك ترست، شبكة الإعلام المجتمعي، مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن ومنظمة اليونسكو.
وفقا لمساندي الحملة، تم إطلاق المبادرة كرد على غياب التغطية الإعلامية الدولية للوضع في اليمن وازدياد المخاطر والهجمات ضد الصحفيين الذين يقومون بتغطية الاحداث بشكل مستمر في مناطق ساخنة من البلاد، اذ تحث على زيادة الدعوة ومزيد من الحماية للعاملين في مجال وسائل الإعلام في البلاد.
منذ اندلاع النزاع،ادانة المديرة العامة لليونسكو،السيدة إيرينا بوكوفا، قتل 16 صحفي في اليمني، وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت القرار رقم 68 / 163 لعام 2013 الذي أعلن أن يوم 2 نوفمبر هو اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب علي الجرائم ضد الصحفيين ، وحثت الدول الاعضاء على مكافحة ثقافة الإفلات من العقاب.
لقد تم اختيار هذا اليوم ليوافق ذكرى اغتيال اثنين من الصحفيين الفرنسيين في مالي في 2 نوفمبر عام 2013
أكثرمن 700 صحفي قتلوا خلال العقد الماضي، بمعدل صحفي كل خمسة أيام، وذلك في سبيل نقل الأخبار والمعلومات للناس، مما يأدي الى افلات المجرمين من المحاكمة بمعدل تسع مرات من أصل عشر حالات. 
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
في اليوم العالمي لمواجهة الافلات من العقاب.. نقابة الصحفيين اليمنيين تؤكد العمل على اخضاع قتلة الصحفيين للعدالة
ملتقى أريج التاسع يحتفل بمرور عقد على ترسيخ صحافة الاستقصاء في العالم العربي
نقابة الصحفيين تنظم وقفة تضامنية مع الصحفي محمود ياسين الخميس القادم
في تقرير حديث لنقابة الصحفيين اليمنيين:
200 حالة انتهاك للحريات الصحفية خلال النصف الاول من العام الحالي والحوثيون يتصدرون قائمة المنتهكين
الأطفال في اليمن..من المدارس الى العمل وسط الحروب