نفذ المئات من نشطاء المجتمع المدني والمواطنين في محافظة عدن - جنوب البلاد - تظاهرة غاضبة أمام ديوان عموم المحافظة احتجاجا على ترد مستوى الخدمات إلى حد التوقف كليا، وما ترتب عليه من معاناة فير مسبوقة لأبناء عدن.

ورفع المتظاهرون أمام مبنى محافظة عدن اللافتات المعبرة عن غضب المواطنين وتفاقم معاناتهم من أزمات انعدام المرتبات وخروج مؤسسة الكهرباء عن الخدمة وانقطاع المياه وغيرها من الأزمات، التي قالوا بأنها حولت عدن إلى قرية، حد قولهم.
وأصدر المحتجون بيانا عن الوقفة فيما يلي نصه:
"نتيجة لما آلت اليه الاوضاع من انيهار ممنهج في الخدمات الاساسية، وانعدام الرواتب، والتلاعب بالخدمات وفقاً لمكاسب شخصية وسياسية من قبل ثلة من النافذين، وفشل حكومة الشرعية في الوفاء بإلتزاماتها تجاه ابناء عدن، تم اقامة وقفة احتجاجية بساحة العروض، دعا لها اعلاميون وناشطون، للتعبير عن الغضب الشعبي، وايصال رسالة من الاعلامين الجنوبيين الى الرئيس هادي والتحالف العربي.
وعليه يطالب ابناء عدن بالاتي:
دعوة الرئيس هادي الى العودة العاجلة الى عدن للاطلاع على الاوضاع عن قرب وما يعانيه الناس وحل مشاكلهم، بعد ان فشلت الحكومة الشرعية في تحقيق اي انجاز.
تؤكد على استمرار الوقفات الاحتجاجية، وتصعيدها، حتى يتم التحرك لمعالجة ملف الخدمات واستبعاد الفاسدين والمتلاعبين وتحرير " استيراد النفط ".
دعوة محافظ عدن عيدروس الزبيدي الى إصلاح الاختلالات داخل السلطة المحلية، وإجراء تغيرات حقيقية داخل المؤسسات والمرافق الحكومية الهامة.
الدعوة الى تفعيل دور النيابات والمحاكم، والبدء بفتح ملفات الفساد كما وعد المحافظ الزبيدي في مؤتمره الصحفي".