أحيى صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ومركز النور للمكفوفين اليوم الذكرى السنوية الأولى للقصف الصاروخي الذي طال مركز النور للمكفوفين بصنعاء من طيران التحالف تحت شعار عام من الجريمة ..عام من المواقف الدولية المتخاذلة والصمت الحقوقي المخزي.

وفي الحفل أكدت وزير الشئون الاجتماعية والعمل في حكومة الحوثيين وصالح فائقة السيد أن جريمة استهدف مركز النور للمكفوفين في مثل هذه اليوم من العام 2016 مثلت سابقة خطيرة وتحديا كبيرا لمنظومة المواثيق والمعاهدات الدولية التي تجرم استهداف هذه الفئات الضعيفة.
وأشارت إلى أن جريمة مركز النور للمكفوفين واستهدف من يجب أن يحضون بالرعاية والاهتمام الطبي والتعليمي جريمة ضد الإنسانية.

ودعت السيد المنظمات الدولية والإنسانية إلى الابتعاد عن الحياد غير الإيجابي وتقديم الحماية لكل الفئات الضعيفة ومؤزرة ذوي الإعاقة من فقدوا نعمة البصر ولم يفقدوا نعمة البصيرة.

بدروه أكد رئيس لجنة الشئون الاجتماعية والعمل في المجلس المحلي لأمانة العاصمة حمود النقيب الاهتمام الكبير الذي توليه أمانة العاصمة لشريحة المعاقين بشكل عام ولمركز النور للمكفوفين بشكل خاص، وهو الاهتمام الذي ترجمه حرفيا رجل السلام المناضل الشهيد عبد القادر هلال الذي سارع إلى إعادة ترميم مركز النور للمكفوفين بعد أيام قليلة من الاعتداء الغاشم على هذا المركز الذي يسهم بخدمات تعليمية جليلة لشريحة المكفوفين.
وأثنى النقيب بدور المدير العام السابق للمركز جمال الحميري ورحب بالمدير العام الجديد حسن حسن إسماعيل.
من جانبه قال المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين المهندس محمد الديلمي أن ما حدث في الخامس من يناير 2016م من عدوان على مركز النور للمكفوفين لا أبشع منه إلا الصمت الدولي المخزي والمخجل والمتواطئ مع القتلة والازدواجية الوقحة التي تتعامل بها المنظمات الحقوقية حول العالم وتتناسى دورها إزاء حقوق الانسان وحقوق الطفولة وحقوق الإعاقة المهدورة في اليمن.

من جانبه أوضح المدير العام لمركز النور للمكفوفين حسن حسن إسماعيل أن مركز النور للمكفوفين كان وسيضل منارة إشعاع وتأهيل لفاقدي البصر وتاهيلهم لخدمة الوطن.
وأشار إلى أن مركز النور المكفوفين تضرر تضررا كبيرا جراء العدوان عليه وأصيب الطلاب بصدمة نفسية كبيرة جراء القصف الذي لم يكن يتوقعه أحد وتضررت تجهيزاته ومبانيه لكن الخيرون من الجهات الحكومية والأهلية وفي مقدمتهم أمانة العاصمة صنعاء بقيادة طيب الذكر المرحوم الشهيد عبد القادر هلال الذي عمد حينها إلى ترميم المركز بشكل سريع وإعادة تأهيله ليعود للعمل في تأهيل المكفوفين