دعا الحوثيون الأمم المتحدة إلى التحقيق في الغارة على مجلس العزاء بالعاصمة صنعاء، وإلى وعدم تجديد مهمة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

ووجه رئيس المجلس السياسي الأعلى للحركة الحوثية صالح الصماد، الجمعة 10 فبراير/شباط، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طالبه فيها بالقيام "بدور فاعل في إيقاف العدوان على اليمن والتزام دول التحالف بقيادة السعودية بإعادة الإعمار وتعويض الخسائر البشرية والأضرار المادية والنفسية والصحية، وإنهاء الحصار الشامل على اليمن، وفتح الموانئ والمطارات للحركة التجارية وحرية تنقل المواطنين، وفي مقدمتها مطار صنعاء الدولي ومطار تعز ومطار الحديدة".

كما دعا إلى "تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في "جريمة العدوان على المدنيين في صالة العزاء الكبرى بالعاصمة وجميع جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي ارتكبها العدوان بقيادة السعودية، واستخدامه للأسلحة المحرمة دوليا ضد المدنيين وقصف المستشفيات والمراكز الصحية ومنها مستشفيات أطباء بلا حدود"، حسبما ورد في الرسالة.

وحث صالح الصماد المنظمة الدولية على عدم التمديد لمهمة مبعوث المنظمة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي يرعى المفاوضات بين أطراف الأزمة اليمنية منذ ما يقرب من عامين، لما وصفه بـ"فشله في مهمته وعدم حياديته".

وقال الصماد في رسالته: "إن إدارة ولد الشيخ أحمد، للمفاوضات اتسمت بتعاطفه مع العدوان على اليمن بقيادة السعودية التي يرضخ دائما لضغوطها"، كما ورد في رسالة الصماد للأمين العام لهيئة الأمم المتحدة.