منظمة فكر تطلق تقريرها السنوي حول الوضع الإنساني وتدعوا لوقف الحرب
الثلاثاء 20 يونيو-حزيران 2017 الساعة 09 مساءً / المركز اليمني للإعلام - صنعاء - خاص عدد القراءات (968)
أطلقت منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات تقريرها السنوي الثاني اليوم الثلاثاء. ودعت منظمة فكر للحوار والدفاع عن حقوق الانسان الى وقف الحرب وفتح المطارات والموانئ ورفع الحصار الجائر وسرعة اغاثة الشعب اليمني بالأدوية والاغذية ومتطلبات الحياة. ودعت المنظمة المجتمع الدولي الى تحمل مسئولياته تجاه الكارثة الانسانية القائمة في اليمن جراء الحرب والحصار والارهاب، مؤكدة ان استخدام المطارات والموانئ والمؤسسات المالية والجوانب الاقتصادية والانسانية في الصراعات جريمة تخالف جميع القوانين والاعراف والاتفاقات والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الانسان. واكدت المؤسسة في تقريرها الاستراتيجي السنوي الذي أطلقته اليوم في مؤتمر صحفي بصنعاء ان الارهاب عدو الانسانية الأول، مشيرة الى ان هناك قوى سياسية واقليمية ودولية تساند الارهاب وتقدم للجماعات الارهابية الدعم والمساندة والتمويل والغطاء السياسي بصورة مباشرة وغير مباشرة. وفي تقريرها كشفت المنظمة عن جملة من الحقائق حول واقع الجهود المبذولة في مكافحة والارهاب والاطراف التي تشارك في مكافحته، مشيرة الى ان بعض الاطراف السياسية اليمنية اثبتت انها على علاقة وثيقة بالجماعات الارهابية، وان هذه القوى عملت على إشراك بعض الجماعات الارهابية في الحرب الدائرة، لافتة الى العديد من العمليات الارهابية التي طالت الأبرياء وقتلت الآلاف من المدنيين والعسكريين والأمنيين والسياسيين. وكشفت المنظمة عن تحايل بعض القوى المحلية والاقليمية في تقديم المساعدة للجماعات الارهابية عبر تبرعات واعمال خيرية أو عن طريق تسهيل وقوع عتاد عسكري في ايدي تلك الجماعات. وفي المحور الثاني من التقرير تناولت المنظمة جملة من التفاصيل والمعوقات التي احبطت مسارات الحوار وتحقيق السلام في اليمن، موضحة ان هنالك الغام كثيرة زرعت في طريق الحوار بدأت بتحول الحوار الوطني إلى حوار سياسي. وكشف التقرير العديد من العراقيل التي وقفت أمام مسيرة الحوار والتأثير الداخلي والخارجي وأعمال التقصد والكيد السياسي التي طالت أطرافاً مشاركة في الحوار إلى جانب استخدام بعض القوى السياسية لعملية طرح التمديد لهادي خلافاً للمبادرة الخليجية ولأجل استخدامه ومقايضته على تحقيق أهداف حزبية ومصالح ضيقة. كما كشفت المنظمة عن حجم التأثير الخارجي الذي هدف إلى افشال المبادرة الخليجية كردة فعل على الموقف السعودي المساند لمصر والمجلس العسكري، وهو الأمر الذي دفع ببعض الدول الى العمل ضد السعودية وتحريك أطراف داخلية وشخصيات قبلية ودولية إلى افشال المبادرة الخليجية فكانت اليمن ضحية لتصفية الحسابات بين بعض القوى الاقليمية. |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا