وفي 24 ايار/مايو أعلنت قطر ان الموقع الالكتروني لوكالة الانباء الرسمية التابعة لها تم اختراقه "من قبل جهة غير معروفة" وأنّ المخترقين نشروا عليه تصريحاً "مغلوطاً" نسبوه الى امير البلاد الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني.

والبيان الذي نشر على موقع "قنا" المخترق تناول قضايا سياسيّة إقليميّة حساسة مع دول أخرى في المنطقة، بما فيها إيران وإسرائيل، وكذلك علاقة الدوحة بالرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.

ورغم نفي قطر ان تكون التصريحات وردت على لسان الامير، قامت المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والبحرين ومصر في الخامس من حزيران/يونيو بقطع علاقاتها مع الدوحة على خلفية هذه التصريحات، واتخذت اجراءات دبلوماسية واقتصادية بحق قطر بينها وقف الرحلات اليها واغلاق الحدود البرية بينها وبين السعودية.

وتتهم هذه الدول قطر بدعم الارهاب. لكن الدوحة، التي تستقبل أكبر قاعدة جوية اميركية في الشرق الاوسط، تنفي هذه الاتهامات.

وتقيم تركيا علاقات مميزة مع قطر الغنية بالغاز وتربطها بها علاقات تجارية مهمة. ومنذ بدء الازمة، تبنى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مواقف مدافعة عن قطر، رغم انه تجنب انتقاد السعودية التي تسعى تركيا الى تطوير علاقاتها معها.