توفى والد احد المختطفين في سجون جماعة الحوثي وقوات صالح جراء الاعتداء عليه من قبل مسلحين في سجن الأمن السياسي بصنعاء.

وقالت رابطة امهات المختطفين في بيان صادر عنها إن علي السودي، والد المختطف محمد علي السودي توفي بنوبة قلبية، الخميس الماضي بعد تعرضه للسحل والضرب الشديد من قبل الحوثيين، أمام بوابة سجن الأمن السياسي بصنعاء.

وذكر البيان إن الحوثيين طلبوا من السودي مغادرة المكان بعد ترجيه لهم بالسماح له بلقاء نجله ولكنهم قاموا بضربه وسحله غير مراعين كبر سنه ففاضت روحه أمام بوابة سجن الأمن السياسي.

وأوضح البيان «تكبد السودي رغم عمره الستيني عناء السفر من قريته بمحافظة حجة إلى العاصمة صنعاء، للقاء ولده المختطف للاطمئنان عليه حاملا هدايا العيد المتواضعة، وظل لأكثر من 6 ساعات تحت أشعة الشمس الحارقة؛ يبكي ويناشد مسلحي الحوثي وصالح السماح له برؤية ولده لكنهم رفضوا ذلك».

وأشار إلى أن ما تقوم به جماعة الحوثيين وقوات صالح من انتهاكات ممنهجة بحق آباء وأمهات وأهالي المختطفين والمخفيين قسراً، جريمة تضاف إلى سجل جرائمهم التي لن تسقط بالتقادم.