أعربت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية عن أسفها لقرار الولايات المتحدة "المسيس للغاية" بالخروج من اليونسكو، مبدية أملها في أن المنظمة ستتمكن من التغلب على هذه الخطوة الأمريكية.

وقال ممثل الوزارة في حديث أدلى به لوكالة "نوفوستي": "نأسف لاتخاذ هذا القرار الذي يعتبر مسيسا للغاية والذي يرمي إلى تحديد نشاط المنظمة وتركيزها على مسائل الثقافة والتعليم والتراث. إننا مقتنعون بأن المنظمة ستتمكن من التغلب على هذا التصرف، كما تغلبت على مثل هذا النوع من أعمال التخويف سابقا".

وسبق للأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفي البرغوثي، أن انتقد هذا القرار الأمريكي، واصفا إياه بـ"انحناء مطلق" للإدارة الأمريكية أمام إسرائيل.

وقال البرغوثي في تصريحات إعلامية إن هذا التصرف غير مثمر ومشين، مشيرا إلى أن الأمريكيين سيرون فلسطين عاجلا أو آجلا في كافة الهيئات الأممية.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أمس عن قرارها الانسحاب من منظمة اليونسكو، الذي سيبدأ سريان مفعوله في 31 ديسمبر عام 2018. وستكون الولايات المتحدة بصفة عضو مراقب في هذه المنظمة اعتبارا من عام 2019.

وعقب هذا القرار، أعلنت إسرائيل عن نيتها الخروج من اليونسكو.

وتزامن هذان القراران مع الدورة الـ202 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو التي تعقد حاليا في باريس.