في مساء ثوري بديع وتحت عنوان سبتمبر واكتوبر الهوية والمسار؛ أقام الاتحاد العام لطلاب اليمن في ماليزيا احتفالا جماهيريا بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، والذكرى الرابع والخمسين لثورة الرابع عشر من اكتوبر؛ الاحتفال الذي بُدئ بالنشيد الوطني، حيث وقف الجميع إجلالاً للنشيد الوطني، وأكدوا القسم الجمهوري أنه لا وصياً أبداً على الارض اليمنية.

 وفي الحفل دعا رئيس الاتحاد يوسف الشراعي إلى الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الثورتين المجيدتين وقراءة الفاتحة لارواحهم. وأكد الشراعي في كلمة القاها "أن يومي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من اكتوبر هما درة الايام بالنسبة لليمنيين، حيث كانتا تأريخاً فاصلاً بين زمنين وعهدين.. بين الإمامة والجمهورية، وبين الاستعمار والاستقلال".

وقال الشراعي: بعد أن أدرك المتآمرون أن سبتمبر حقيقة الحقائق، حاولوا إفراغها من الداخل بعد أن لَبسوا لبُوسها الجمهوري، وما حدث من انقلاب قبل عامين ما هو إلا تجسيداً لكل تلك التراكمات والمؤمرات التي حاكها الذين ارتدوا رداء الجمهورية لا لايمانهم بها، ولكن لتقويض أسسها ، والانقلاب على المشروعية الدستورية ونهب الخزينة العامة.

كما القى سعادة سفير الجمهورية د. عادل باحميد كلمة شكر فيها القائمين على الاحتفال ونقل تحيات فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الحكومة، وأكد السفير في كلمته أنه لا مخرج لليمنيين إلا بالعودة للمرجعيات الثلاث وعلى رأسها مخرجات الحوار الوطني التي عالجت كل القضايا الشائكة بما فيها قضيتي الجنوب وصعدة. تنوعت الفقرات الفنية، الغنائية منها والمسرحية في الاحتفال، كما تم خلال الإحتفال عرض فيلم وثائقي عن سبتمبر واكتوبر الهوية والمسار، تم فيه استعراض المراحل النضالية للثورتين، والتضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل الجمهورية والوطن.

 واختتم الحفل بتكريم الرعاة والنادي اليمني واللجنة الوطنية المنظمة .