عبر منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك، عن صدمته إزاء إستمرار أعمال العنف التي ترتكب في اليمن.

وقال ماكغولدريك في بيان له اليوم أشعر بصدمة بالغة إزاء استمرار أعمال العنف التي ترتكبها جميع أطراف النزاع في اليمن، والتي أدت مرة أخرى هذا الأسبوع إلى مقتل مدنيين أبرياء، بينهم ثلاثة عشر طفلا "

وأضاف " في 1 نوفمبر قتل 31 شخصا بينهم ستة أطفال، وجرح 26 آخرون في غارة جوية على سوق ليلي مزدحم في مديرية سحار بمحافظة صعدة، كما تشير تقارير ميدانية إلى أنه في 3 نوفمبر، أصابت غارة جوية أخرى منزل بمديرية باقم بصعدة، مما أسفر عن مقتل أسرة بأكملها تتكون من سبعة أشخاص، بينهم طفلان وامرأتان" .

وأكد أن هذه الأحداث هي جزء من النمط المأساوي المتمثل في إستمرار أطراف النزاع في تجاهل قوانين الحرب وواجباتها ومسؤولياتها في حماية أرواح المدنيين.

وشدد منسق الشؤون الإنسانية على جميع الأطراف أن تتصرف وفق مصلحة الشعب اليمني ومبادئ القانون الإنساني الدولي.

وقال " أكرر النداءات المتعددة التي وجهها المجتمع الدولي إلى جميع أطراف النزاع للوفاء بواجباتها ومسؤولياتها وفق القانون الإنساني الدولي" .. مطالبا بالإلتزام بمبدأ التمييز بين المدنيين والمقاتلين ومبدأ التناسب خلال الأعمال العدائية والإمتناع عن توجيه الهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية المدنية.

وجدد منسق الشؤون الإنسانية في اليمن دعوته للدول التي لديها نفوذ على الأطراف في اليمن تكثيف جهودها للتوصل إلى حل سياسي للأزمة .. وقال " علينا جميعا أن نفعل كل ما في وسعنا من أجل إنهاء المعاناة الرهيبة التي يعيشها الشعب اليمني في أقرب وقت ممكن" .