خبير: إسرائيل قد تكون متورطة في تفجير غزة
الأحد 06 مايو 2018 الساعة 12 مساءً / المركز اليمني للإعلام - متابعات عدد القراءات (920)
قال محمد علي، المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إنه يتوقع أن تكون إسرائيل وراء حادث اغتيال عدد من أفراد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، أمس السبت 5 مايو / آيار. وقال محمد علي، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد 6 مايو، إن أسلوب الانفجار، الذي وقع أمس السبت، يتشابه بشكل كبير مع طريقة المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، في اغتيال القيادات الفلسطينية في مناطق كثيرة من العالم، بما فيها داخل الأراضي الفلسطينية.
وعن نفي الجيش الإسرائيلي، على لسان متحدثه، التورط في التفجير، الذي وقع في القطاع، قال الدكتور محمد علي، إن الإسرائيليين معتادون على مثل هذا الأمر، وهو متكرر دائما، فأحيانا يوجهون ضربات داخل سوريا ويخرج متحدثهم للنفي، والأن ينفي الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الحادث، قبل أن توجه له الاتهامات من قبل حركة حماس. ولفت الباحث في الشأن الإسرائيلي، إلى أن القيادات الفلسطينية في حاجة إلى ضبط النفس خلال الفترة المقبلة، لمنع حدوث أي تصادمات، على خلفية تبني بعض الأشخاص في حماس فكرة تورط حركة فتح في الأمر، وهو ما أعلنه طاهر النونو، المتحدث باسم الحركة، لبعض وسائل الإعلام. واتهمت: "كتائب عز الدين القسام": الجناح العسكري لحركة "حماس"، إسرائيل بالوقوف وراء الانفجار، الذي هز مساء أمس السبت، منزلا بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة وأسفر عن مقتل 6 من عناصرها. وقالت "كتائب عز الدين القسام"، في بيان مقتضب أصدرته عقب الحادث: "في إطار عملية أمنية واستخبارية معقدة قامت بها كتائب القسام لمتابعة حدث أمني خطير وكبير أعده العدو للمقاومة الفلسطينية، وقعت مساء اليوم جريمة نكراء بحق مجاهدينا الأبرار في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقا في إطار متابعة هذه العملية وهذه الجريمة الكبرى". وفي المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي أنه "متورط في هذا الحادث بأي شكل من الأشكال"، حسبما أعلن المتحدث الرسمي باسمه. ** سبوتنيك |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا