هدوء حذر يسود مدينة الباب السورية ..بعد مقتل 11 شخصا في مواجهات
الإثنين 07 مايو 2018 الساعة 08 مساءً / المركز اليمني للإعلام - متابعات عدد القراءات (546)
أفاد نشطاء سوريون بأن حالة من الهدوء الحذر عادت إلى مدينة الباب شمال سوريا عند الحدود مع تركيا، بعد مواجهات بين فصائل مسلحة أودت بأرواح 11 شخصا على الأقل. وأشار نشطاء معارضون من "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره في بريطانيا، إلى أن الاقتتال بين المسلحين توقف بعد نشر قوات للفصائل المعارضة المدعومة تركيا في المدينة. وذكر "المرصد" أن عناصر فصيل "جيش الإسلام" المعارض شاركوا في القتال إلى جانب فصيل "أحرار الشرقية" ضد مجموعة "آل واكي" المحلية و"فرقة الحمزة" التابعة لـ"الجيش السوري الحر"، لكن المتحدث باسم "جيش الإسلام" حمزة بيرقدار نفى ذلك على حسابه في "تويتر"، واصفا ذلك بالأكاذيب. وسجّل نشطاء المرصد مقتل 11 شخصا، بمن فيهم مدنيون، جراء القصف والاستهداف المتبادل بين الطرفين، موضحين أن بين الضحايا أربعة مدنيين، بمن فيهم امرأة، وقائد مجموعة من "فصائل الشرقية" مع عدد من عناصرها، فضلا عن إصابة العشرات، لكن هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع لوجود عشرات الجرحى في وضع خطر.
وسرعان ما تحولت المشاجرة بين الطرفين إلى قتال عنيف استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وذلك بعد ساعات من تفريق أفراد الجيش التركي بالقوة مظاهرة لمحتجين على اعتداء عناصر "فرقة الحمزة" على مشفيين في المدينة. المصدر: وكالات |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا