حظي المنتخب اليمني للناشئين «منتخب الأمل»، الذي شارك في نهائيات «كأس العالم» في فنلندا العام 2003، بالتكريم بعد مرور 15 عاماً على تحقيقه الإنجاز الوحيد للكرة اليمنية.

وفي حفل التكريم الذي أقامه وتبناه الاتحاد العام الرياضي للشركات في العاصمة صنعاء، أشاد وزير الشباب والرياضة في حكومة «الإنقاذ الوطني» حسن زيد، بالمبادرة التي تبناها اتحاد الشركات.

ومن جانبه، أكد رئيس إتحاد الشركات المهندس عامر هزاع، أن هذا التكريم «يعتبر أقل واجب تجاه هذا المنتخب، الذي أسعد الشعب اليمني، وقدم أداء مشرف في المحفل العالمي».

وضمت قائمة المنتخب التي جرى تكريمها كل من، المدرب أمين السنيني، ومساعده علي العبيدي، واللاعبين وهم محمد إبراهيم عياش، ياسر البعداني، مهند راجح، عبد الإله شريان، محمد السلاط، عبده الإدريسي، سامي جعيم، فؤاد العماري، وسيم القعر، جلال القطاع، حمير المصري، عبد الله الصافي، أكرم الورافي، عصمت خدشي، هيثم الأصبحي، جمال العولقي، وعوض البيحاني.

وجرت على هامش التكريم، مباراة استعراضية جمعت منتخب الأمل، بمنتخب الشركات إنتهت لمصلحة الأول بهدفين لهدف، سجل هدفي منتخب الأمل سامي جعيم، وجلال القطاع، في حين سجل هدف منتخب الشركات علي ياقوت.

يذكر أن «منتخب الأمل» سُمي بهذ الاسم بعد تحقيقه الإنجاز الوحيد للكرة اليمنية على المستوى القاري والعالمي، بنيله مركز الوصيف في نهائيات «كأس آسيا» للناشئين التي أقيمت في دولة الإمارات في العام 2002، والتأهل لبطولة «كأس العالم» في العام 2003، التي أقيمت في فنلندا. وكانت ترى فيه الجماهير اليمنية الأمل لتشريف البلاد في قادم الاستحقاقات الكروية، لكن مسيرة ذلك المنتخب توقفت بشكل غريب، وانحل عقده بعد عام واحد من تصعيد لاعبيه إلى فئة الشباب.