قالت قيادة قوات «الحزام الأمني»، المدعومة من الإمارات، في محافظة لحج، إنها أوجدت مخرجاً مناسباً لأزمة النازحين إلى مدينة عدن «يحفظ كرامتهم ويصون أمن المدينة».
وذكر المكتب الإعلامي لعمليات «الحزام» في بيان تلقى «العربي» نسخة منه، أنه تم استكمال توزيع «استمارة نازح» على كل نقاط المنافذ الرئيسية لمحافظة لحج، ومن بينها نقطة الحسيني، ومثلث عمران، ومصنع الحديد.
وأوضح أنه تم إعداد الاستمارة وفقاً لتوجيهات قائد قوات «الحزام» في المحافظة جلال الربيعي، كي «يتسنى لعمليات قوات الحزام تدوين بيانات تشمل أسماء الأسر، ومناطق نزوحهم، وتقييد أسماء المدن، والأحياء، والحارات، والمنازل التي سوف يسكنون فيها خلال فترة النزوح».
وأضاف أنه سيتم «حصر أعداد الأسر النازحة إلى المحافظات الجنوبية، نهاية كل يوم، بدلاً من النزوح العشوائي الذي لا يخدم الأمن، ولا يخدم الأسر النازحة».
واعتبر البيان أن هذا الإجراء «يخدم» الأسر النازحة من مناطق المعارك، و«يخفف كثيراً من الأعباء على السلطات الأمنية».
وتصاعدت الانتقادات ضد قوات «الحزام» في الأسابيع الماضية، بعد منعها عشرات الأسر من المحافظات الشمالية النازحة من تعز والحديدة، دخول عدن، بذريعة «عدم امتلاكها وثائق هوية»، واتهامها بأنها قد «تزعزع أمن» المدينة.
وشكى نازحون من الإجراءات القاسية التي تمارسها قوات «الحزام» المتواجدة في أطراف لحج، وتحديداً عند حاجز الزيتونة القريب من مثلث العند، بحق الأسر النازحة لليوم السابع على التوالي، مؤكدين أنه يتم منع السيارات التي تنقل النازحين من العبور بناء على الهوية، وتوقيف الأسر بالقرب من الحاجز الأمني لساعات طويلة في العراء.
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا