قتل 22 شخصاً، بينهم ثلاثة أطفال، وامرأتان و17 شاباً، في عمليات قصف وقنص مليشيا الحوثي على الأحياء السكنية بتعز خلال شهر يونيو الماضي، وفقا لتقرير حقوقي صادر عن ائتلاف الإغاثة الإنسانية بتعز.

كما أصيب 8 أطفال، وامرأة واحدة، و13 شاباً، بعض تلك الإصابات خطرة، جراء مقذوفات المدافع والصواريخ التي تستهدف الأحياء السكنية وأماكن تجمع المدنيين من حين لآخر.

وبحسب التقرير الصادر، فإن 39 أسرة فقدت عائلها بعد أن قتلوا بسبب الحرب الدائرة بالمحافظة كما خلَّفت وراءها 117 يتيماً، يحتاجون للاهتمام والرعاية وتقديم المساعدات اللازمة لهم.

وأكد التقرير تعرض نحو 31 شخصاً آخر كانوا يعولون أسرهم للتوقف عن أعمالهم جراء الإصابات التي تعرضوا لها خلال الشهر الماضي.

وأوضح، أن 15 منزلا ومنشأة وممتلكات خاصة وعامة تعرضت للتضرر الجزئي والكلي، بحاجة إلى إعادة تأهيلها وإصلاحها، فيما تم تسجيل 6 حالات قنص تعرض لها أطفال ونساء.

ودعا كافة المنظمات الإنسانية والجهات المختصة إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يعانيه أبناء محافظة تعز، وعدم التخلي عنهم في ظل ظروف صعبة يعيشونها جراء الحرب الظالمة المفروضة عليهم منذ نحو 3 أعوام، ومما زاد من تلك المعاناة ارتفاع الأسعار ونقص تدفق المواد الغذائية والطبية والإيوائية.