لبنان.. تحذيرات من تفجيرات واغتيالات حال التأخر بتشكيل الحكومة
الإثنين 30 يوليو-تموز 2018 الساعة 06 مساءً / المركز اليمني للإعلام عدد القراءات (601)
حذّر معارض لبناني من عودة الاغتيالات والتفجيرات لتهز الاستقرار الهش في لبنان، بعد فشل سعد الحريري بتشكيل حكومة جديدة، رغم مرور 3 أشهر على الانتخابات النيابية. وكتب النائب السابق فارس سعيد في تغريدة له على حسابه على موقع "تويتر" إن "عودة الاغتيالات والتفجيرات إلى لبنان غير مستبعدة. حذاري". ويذكر أن سعيد كان يشغل منصب الأمين العام لتجمع قوى "14 آذار" المناوئ لسوريا وسياسات الرئيس بشّار الأسد، قبل أن ينهار هذا التجمع لخلافات داخلية أذكتها عملية انتخاب ميشال عون رئيسا للبلاد في العام 2016. وفيما اعتبر وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الإعمال الحالية، نهاد المشنوق، أن فتح معركة رئاسة الجمهوريّة باكراً هو الذي يؤخّر تأليف الحكومة، قال محللون كبار، إن لبنان قد يُواجه أزمة وزاريّة أخطر من أزمة الانتخابات الرئاسيّة الماضية سياسيّا وأمنيّا واقتصاديّا، وقد تفتح الأبواب على كل الاحتمالات بما فيها أزمة حكم لا خروج منها إلا بتحرّك واسع في الشارع يفرض حكما يرضي الوطن والمواطن وليس أصحاب المصالح الخاصة والإثراء غير المشروع. من يتحكم بتشكيل الحكومة اللبنانية؟وأبدت مصادر لبنانية مطلعة، خشيتها من أن يكون ملف تشكيل الحكومة قد تحوّل بشكل كبير من داخلي إلى خارجي، وقالت: إن "ما يحصل غير مفهوم وغير مبرر، فالعقد الداخلية تُحلّ بالتوافق إذا كانت نيّات الجميع صادقة بتسهيل التأليف، أمّا الإبقاء على السقوف العالية والتشدّد في المطالب بوجه سعد الحريري فلا يمكن تفسيره إلّا إيعازاً خارجياً، أو تنفيذا لأجندات أجنبية". وأبدت المصادر اعتقادها بأنه "إذا لم تتشكّل الحكومة خلال أيام قليلة، فإنّ الأمور ستزداد تعقيداً ولن يكون هناك حكومة قبل نهاية العام".
المصدر: وكالات |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا