رحيل ميّ سكاف بباريس.. لا أريد الموت خارج سوريا
الثلاثاء 31 يوليو-تموز 2018 الساعة 06 مساءً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (1176)
 



توفيت اليوم في العاصمة الفرنسية باريس الفنانة السورية ميّ سكاف إثر نوبة قلبية، وهي من أبرز الوجوه الفنية المعارضة للنظام السوري، وقد ظلت حتى رحيلها تدعو إلى سوريا جديدة حرة ديمقراطية لا مكان فيها لنظام بشار الأسد.

وأحزن خبر وفاة الفناة الراحلة كثيرين، ورثاها الناشطون السوريون في مواقع التواصل الاجتماعي مشيدين بشجاعتها في مواجهة النظام الذي بدأ ملاحقتها وفنانين آخرين شاركوا في الثورة كلٌّ بطريقته.

وفي 20 مايو/أيار الماضي، أي قبل نحو شهرين من وفاتها، كتبت الفنانة السورية منشورا على صفحتها على فيسبوك عن خشيتها من الموت خارج بلادها قائلة “ما بدي موت برات سوريا.. بس”.

ووقفت مي -وهي من مواليد دمشق عام 1969- في صف الثورة السورية منذ بداياتها، وظلت على وفائها لها حتى الرمق الأخير من حياتها، وكان آخر ما نشرته على صفحتها بفيسبوك -ظهر أول أمس السبت- تدوينة تقول فيها إنها لن تفقد الأمل في التغيير بسوريا.

وبدأت ملاحقة الراحلة مبكرا من قبل النظام السوري، ففي يوليو/تموز 2011 -أي بعد أربعة أشهر فحسب من بدء الاحتجاجات- جرى اعتقالها لمشاركتها في مظاهرة مناهضة للنظام في حي الميدان بدمشق.

وبعد ذلك بأقل من عام، واجهت الراحلة دعوى من النيابة العامة في دمشق تتهمها بالتحريض على القتل، قبل أن تتعرض للاعتقال في مايو/أيار 2013، وفي العام نفسه غادرت سوريا ثم أقامت في باريس.

وفي أوائل عام 2012، تم الإعلان على هامش أيام قرطاج المسرحية في تونس عن تأسيس “تجمع فناني ومبدعي سوريا من أجل الحرية”، وكانت ميّ من بين نحو تسعين فنانا سوريا وقعوا على البيان التأسيسي لهذا التجمع.

يذكر أن الفنانة الراحلة اشتهرت بدورها في مسلسل “العبابيد”، وشاركت في مسلسلات أخرى على غرار عمر بن الخطاب لمخرجه حاتم علي.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
«ضفائر زينب» رواية للحرب والسلام
قراءة في كتاب(رحلة إلى الربع الخالي) للمؤرخ والموثق جعفر السقاف
ديزني تفصل مخرج "حراس المجرة" لتغريداته "الشائنة"
أسبوع النقاد... لبنان يستضيف مهرجان كان
صدر حديثا :بنية قصة الطفل عند سهيل عيساوي ، للاديب والناقد محمد داني