التدخين السلبي في الطفولة "يزيد خطر الإصابة بأمراض الرئة المزمنة"
الجمعة 24 أغسطس-آب 2018 الساعة 06 مساءً / المركز اليمني للإعلام عدد القراءات (696)
أكدت دراسة علمية أمريكية أن الأشخاص البالغين غير المدخنين أكثر عرضة للموت جراء أمراض الرئة الخطرة إذا كانوا ترعرعوا في طفولتهم مع آباء مدخنين. وقال الباحثون إن التدخين السلبي في الطفولة "من المرجح أن يضيف سبع وفيات لكل 100 ألف شخص بالغ غير مدخن يموتون سنويا". وشملت عينة الدراسة التي أشرفت عليها جمعية السرطان الأمريكية 70,900 من الرجال والنساء غير المدخنين. وقال خبراء إن أفضل سبيل لحماية الأطفال من تلك الأثار الضارة هو ترك التدخين. وكشفت الدراسة عن أنه ثمة آثار صحية ظهرت على المشاركين في عينتها، إذا كانوا عاشوا مع مدخن في طفولتهم. وإذا كان الشخص قد تعرض لدخان السجائر لمدة عشر ساعات أو أكثر أسبوعيا، يزداد خطر الموت لديه بأمراض القلب الناجمة عن قلة وصول الدم والأوكسجين إلى أنسجته، بنسبة 27 في المئة، وبالسكتة الدماغية بنسبة 23 في المئة، ومن أمراض الرئة الانسدادية (التي تتسبب بانسداد المجرى الهوائي) بنسبة 24 في المئة، مقارنة مع أولئك الذين يعيشون مع غير المدخنين. ومن المعروف أن الأطفال الذين يعيشون مع آباء مدخنين يكونون عرضة لخطر الإصابة بالربو فضلا عن اعتلال نمو الرئة لديهم، وتكشف هذه الدراسة أن تأثيرات التعرض لدخان السجائر في الطفولة تظل آثاره حتى في مرحلة النضوج، وتنجم عنها أمراض الرئة الانسدادية المزمنة. وأكد الباحثون، الذين ركزوا في دراستهم على مخاطر الموت من أثر التدخين، على أن التدخين السلبي لدى الأطفال قد يزيد من الإصابة بالأمراض المزمنة واعتلال الصحة والحاجة إلى الرعاية الصحية في حياتهم اللاحقة. |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا