محمد شاب جاء إلى بريطانيا كلاجئ، وتخرج مؤخراً من جامعة لندن في مجال هندسة الفضاء، استحوذ مؤخراً على اهتمام واسع في وسائل التواصل الاجتماعي. في سعيه لتحصيل وظيفة يطلبها حاملاً لوحة كتب عليها بيانات مختصرة، في محاولة منه لاصطياد فرصة ما، خلال تجواله على رصيف ميناء المنطقة.

تقول ماري إنجليهارت من لجنة الإنقاذ الدولية، إنها التقت به بالمصادفة، حينما كانت تغادر مترو لندن، وبعد أن وافق على مساعدتها له، قامت بتغريدة لصورته مع لوحة يحملها كتب عليها إنه يبحث عن وظيفة في مجال التمويل.

ردود كثيرة

حتى ساعة كتابة هذا التقرير، تلقت تغريدة إنجليهارت نحو 18 ألف إعجاب، وأكثر من 12 ألف إعادة نشر، ونحو 600 تعليق. يعبر كثير منها عن دعم مساعي محمد.

أحد مستخدمي تويتر، وهو ديو، وقد ادعى معرفته بمحمد، أعطى إشارة متوهجة إلى صديقه، حين وصفه بالذكاء والجاذبية.

" إنه واحد من أذكى الرجال وأكثرهم إبداعاً الذين أعرفهم. "إنه ليس ذكيا وحسب، لكن لديه شخصية عظيمة وجذابة"

سوق العمل الصعب

لكن بعض المشاركين في التعليقات أشاروا إلى أن قصة محمد أبرزت نقطة هامة، وهي الصعوبات التي يواجهها الخريجون الجدد عندما يحاولون الحصول على السلم الوظيفي ما بعد الجامعة.

بينما ننتظر المزيد من التحديثات حول وضعية محمد، فإن بعض أصحاب العمل المحتملين أبدوا بعض الاهتمام. مثل كريس همفريز وهو موظف حكومي محلي في مجلس هاملت بورو، الذي طلب من واضعة التغريدة على تويتر، نسخة من السيرة الذاتية لمحمد. وكتب "سأرى ما إذا كنا نستطيع المساعدة."